تعليق
مالاخير .. خارج حدود الوطن
عرض موقع (مغاربية) من خلال لأهم ما يدور على المدونات الليبية من موضوعات، وكان لمدونة (مالاخير) حضورها من خلال تدوينة (ليبيات 13.. واحد تسعة.. وشعب أكثر ثقة).. رابط الموضوع باللغة العربية .. رابط الموضوع باللغة الفرنسية.
هذا وأثارت التدوينة (ليبيات 17.. دير تحتك حديدة) جدلاً، ليتم ترجمة جزء منها إلى الإنجليزية لما يعكس من واقع .. الرابط
حظر المواقع الإباحية في ليبيا.. ثلاث قراءات لخبر واحد
1
تنطع، وحو ينظر إلى من جانب:
هذا أمر واضح، ولا استفتاء ولا قانون ولا غيره. يعني غدوه انديروا استفتاء على فتح البارات في ليبيا.. وشن يحزها بعدين؟؟؟!!!
هذه شريعة الله، وهؤلاء هم أصحاب الأمر والرعاة، وهم مسؤولون أمام الله، ومن ولايتهم تحصين الشعب ضد ما هو مخالف للشريعة.
2
من أعطاهم الحق. هذه الشبكة فضاء مفتوح للجميع ولا يحق لأي من كان قفل جزء منها أو تحديد فضاء العمل فيها. هذا نوع من تقييد الحريات.
3
أتفهم وجهة نظرك، وأنا معك فيها.
لا يمكنهم هكذا، قفل ما يريدون دون الاعتماد على سند يبيح لهم هذا الإجراء ويحدد صلاحياتهم، لأنه مستقبلاً سوف لن يكون من الصعب عليهم اتخاذ أي إجراء دون الرجوع لهذا السند.
ويقولوا ليبيا حرة
هذه الصورة التقطتها صباح الخميس 29-08-2013
تعكس حال كا يشعر به المواطن الليبي من ضيم، فقد كتب على هذا الحاجز الخراساني الموجود بحديقة طريق الشط المقابلة لـ(ميدان الشهداء):
شاب ليبي العمر 45 سنة – لا بيت لا زواج لا سيارة – تقولوا ليبيا حرة
إن هذه الجملة تختصر معاناة الشاب الليبي والمواطن الليبي البسيط، الذي كل همه هو تأمين حياة كريمة، لا أكثر.
*
حفظ الله ليبيا
الصدمة الحضارية 2
كتبه بشير رجب
بدلا من خلق المجـتمع المتقدم رجعنا للجاهلية التي تحمي رأي احدهم بقوة القبيلة ونفوذها وعنجهيتها وافراطها في الانتقام بكل الوسائل!!!!
احد الشعب الليبي قال” ان الشعب الليبي ليس له ثقافة الراي الاخر ولا تيقبل رايا غير رايه، وهذا امر مستفحل بهذا الشعب. ويسمع لقبيلته اكثر من اي احد اخر، واضاف : اذا تخالفت معه في الراي فسوف يعطيك ظهره ويوجه لك بنادق قبيلته ودباباتها وجرادها وحربها الاعلامية ويخونك “.
وهكذا ليبيا اليوم فهي جاهلية رجعت بنا الى القبيلة والفخر بالقبيلة والذوذ عن حمى القبيلة ومعادات كل من ليس من القبيلة. في حين ان العالم المتحضر يرسم خطط التطور وبناء مدن نموذجية بمفهوم احترام الانسان واقامة ما يحتاج اليه من مدارس ومستشفيات ومصانع ودور عرض ومسرح ورواج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ورواج في الابداع والفنون. ليس لانه من القبيلة ولكن لانه مواطن في تلك البلدة وله حقوقا مثل حقوق اي مواطن يسكن في اقصى تراب الوطن.
فمتى يرى الشعب الليبي حقيقة الحياة ويفرض حدودا للحريات بحيث يعيش كل رأي كما يحلو له بدون اقصاء ولا تهميش ولا ازدراء ولا تحقير ولا تشويش ولا فرض رايك علي الاخرين.
ومتى نخرج من هذه الجاهلية القبلية والعشائرية وخوت الجد وبرقاوي وطرابلسي وكافر او مسلم او وطني او غير وطني ونهتم ببناء الوطن ونترك كل انسان ورايه بدون تدخل في رايه الشخصي الذي لا يلمسني بسوء ولا يحد من حريته.
25/ 8/ 2013



