قد يكون اسم “عبدالعزيز العروي” غير معروف لدى الكثير من الليبيين! بالرغم من يقني أن الإذاعة التونسية كانت إحدى القنوات التي يتابعها المواطن الليبي، خاصة في فصل الصيف، بفضل الأنتينا، والتوجيه المتطور (شنو.. صافية)!!!
من البرامج التي كنت أواظب على متابعتها عبر البث الذي يصلنا للإذاعة التونسية، برنامج يقدمه رجل متقدم في السن يقوم بسرد حكاياته التي يبدأ بنقرة على صنج نحاسي بجانبه، أما مقدمة البرنامج فكانت مقطوعة تونسية أصيلة مازلت تتردد في ذاكرتي (أنا قلبي فاض من بابا). وعنوان البرنامج (حكايات عبدالعزيز العروي).
Continue reading