من ريجان إلى ترامب .. حكاية كره أمريكا

الصورة عن الشبكة

أنا من الجبل الذي عربة على ترديد هتاف (ريجان يا راعي البقر.. الشعب الليبي كله حر)، وغيره من المترفات التي رسمت في عقولنا كره أميركا كرمز للرأسمالية المستبدة والإمبريالية التي تقهر الشعوب، والداعم الأول والأكبر للصهيونية، وأن الشعب الليبي شعب قوي (نحن شعب صعيب عناده.. مش تونس ولا جرينادا)، ولن تنطلي عليه خدعة الحلم الأمريكي، حيث كان رسوم الفنان الكبير محمد الزواوي، تصور العمل سام كاشفة ألاعيبه وما يقوم به من مخططات تجاه الشعوب العربية. هذا الخطاب وصل أوجه بعد الغارة الأمريكية على كل من طرابلس وبنغازي أبريل العام 1986م.

Continue reading

أبطال الزمن الجميل يرحلون في صمت!!!

الصورة عن الشبكة

بالرغم من اعتراضي على جملة (الزمن الجميل) وذلك لمجموعة من الاعتبارات الخاصة، إلا أني وجدتني نفسي أستخدم هذه العبارة، تعليقاً على حلقة برنامج (قلبي اطمأن) الرمضاني، عندما قام “غيث” بتكريم الفنان (أبو سليم) أو “صلاح تيزاني”، عندما تخلت عنه الحكومة اللبنانية وعن زملائه بعد رحلة فنية طويلة، لم تكفل فيها الدولة لهم أقل ما يستحقونه من تكريم، من خلال ضمان حياة كريمة وعلاج في كبرهم.

وعادت بي الذاكرة إلى تلفزيوننا الـ(JVC)، الأبيض والأسود والتي كنت أجلس إليه مشدوها بالشخوص التي تسكنه وتتحرك فيه في أوقات معينة من اليوم. هو ذاتهم من قربوني من الفن والفنون والإبداع والقراءة، فالبطل والبطلة كانا يتبادلان الكتب، ويجلسان للقراءة، ويتحدثان بطريقة تجعلني مأسورا إلى صوتيهما، خاصة المسلسلات اللبنانية، التي كانت تستخدم اللغة العربية الفصحى وكانت بعضها تعريب لروايات عالمية.

Continue reading

العيد

العيد

عيد الفطر لهذا العام 2020م كان عيدا مختلفا بسبب احتجازنا من قبل كوفيد 19، أو فيروس كورونا المستجد الذي جعل البشر على الكرة الأرضية يتباعدون ويحبسون أنفسهم في بيوتهم، مخافة انتشا هذا الوباء الذي في كل يوم لها شأن جديد!!!

العيد في البيت ومع الأطفال، تحت حجر 24/24 مختلف، فمع إننا حاولنا أن نتفنن في الاحتفال به، من تخصيص ركن في صالة المعيشة ليكون ركن الحلويات والمشروبات، وإضافة بعض الأنوار الملونة، وتشغيل الأغاني ولبس الجديد، وتوزيع العيدية، إلا أن البهجة لم تكتمل!!

ولأني استغليت فترة العيد في القراءة والكتابة!! كانت ثمة فسحة لمراجعة سعيدة مع رحلتي مع هذا العيد؛ عيد الفطر المبارك، الذي يحضرني كأول مشهد منتظرا أبي بعد عودته من أداء صلاة العيد.

Continue reading

تصوير المستندات باستخدام النقال

هذه التدوينة مهداة للصديقة الشاعرة “حواء القمودي”.

(الصورة: عن الشبكة)

بداية من العام 2012م بدأت باستخدام الهاتف النقال كماسح ضوئي للمستندات، وذلك تلبية لحاجة العمل، خاصة بعد حوالي 8 أشهر من التوقف، وفقد بعض التجهيزات المكتبية. وفي ظني أني كنت الشرارة التي سرت بين جميع الزملاء.

وحتى اليوم، بالرغم من توفر جهاز مسح ضوئي، إلا أنني بسبب الخبرة التي تراكمت، صرت أعتمد على الهاتف بشكل دائم في التوثيق، وحتى تسجيل القراءات والقطع عند العمل، ولي في هذا تدوينة كنت نشرتها عن الاستفادة من الهاتف النقال في مجال العمل، وهي الآن منتشرة بشكل كبير على الشبكة (مهندس صيانة طائرات.. استفد من هاتفك الذكي).

Continue reading

غنيلي

ثلاثي غنيلي؛ عبدالهادي بالخياط – علي ماهر – علي فهمي خشيم

بالرغم من حداثة سني، إلا أني كنت ألتصق بالتلفزيون الجي في سي (ومن بعد القاريونس)، محاولاً فك طلاسم ما يقوله المغني، أو فهم ما يريد أن يقول.

كان التلفزيون الليبي كثيراً ما يعيد بث الأغاني، ويكررها حتى صرنا نحفظ النمط الذي تسير عليه خطة بث الأغاني، ومنها مت يبث لفترة ما بعد المساء، وهي الفترة التي تسبق مسلسل السهرة.

في ذلك السن، كنت أتساءل في نفسي، كيف لرجل بهذه الملامح الغليظة أن يتغنى بهذا الهدوء والاستسلام؟ وهل تتلى الصلوات؟ وكيف؟ وما معنى مقام الحب؟

أسئلة لم أستطع الإجابة عليها في وقتها، لكنها كانت تجعلني أجلس مستمعاً ومنتبهاً للكلمات والألحان، خاصة المقدمة الموسيقية المميزة، والفواصل التي تتبع حركات القصيدة.

Continue reading