غنيلي

ثلاثي غنيلي؛ عبدالهادي بالخياط – علي ماهر – علي فهمي خشيم

بالرغم من حداثة سني، إلا أني كنت ألتصق بالتلفزيون الجي في سي (ومن بعد القاريونس)، محاولاً فك طلاسم ما يقوله المغني، أو فهم ما يريد أن يقول.

كان التلفزيون الليبي كثيراً ما يعيد بث الأغاني، ويكررها حتى صرنا نحفظ النمط الذي تسير عليه خطة بث الأغاني، ومنها مت يبث لفترة ما بعد المساء، وهي الفترة التي تسبق مسلسل السهرة.

في ذلك السن، كنت أتساءل في نفسي، كيف لرجل بهذه الملامح الغليظة أن يتغنى بهذا الهدوء والاستسلام؟ وهل تتلى الصلوات؟ وكيف؟ وما معنى مقام الحب؟

أسئلة لم أستطع الإجابة عليها في وقتها، لكنها كانت تجعلني أجلس مستمعاً ومنتبهاً للكلمات والألحان، خاصة المقدمة الموسيقية المميزة، والفواصل التي تتبع حركات القصيدة.

متابعة القراءة

يلعب ويتعلم!!!

الأطفال والألعاب الإلكترونية (الصورة: عن الشبكة)

في نهاية الدورة التدريبية الخاصة بإعداد المدربين المختصين بالطواقم الجوية والفنية؛ نوفمبر العام 2018م، اقترح المدرب أن يختار كل منا موضوعاً لعرضه ضمن التقييم العام لكل متدرب بالدورة، ولأنه ترك الباب مفتوحاً، قررت أن يكون عرضي حول السوشيال ميديا. قدمت مشروعي ولله الحمد، وقدم كل المشاركين في الدورة عروضهم والتي كانت بنسبة 90% في مجال الطيران.

أحد العروض المقدمة بالدورة والتي كانت خارج مجال الطيران، وشدتني بقوة، هو عرض الصديق المهندس “زكريا نشنوش” والذي تناول فيه مجموعة من الطرق المختلفة لتعلم اللغة الإنجليزية، حقيقة نسيت عنوان العرض، لكنه كان يتمحور حول طرق وأساليب مبتكرة لتعليم اللغة الإنجليزية، خارج الطريقة التقليدية (فصل + مدرس)؛ عارضاً للعديد من الأفكار، والأدوات والموارد المفيدة في هذا المجال؛ والتي تعتمد على رغبة المتعلم بشكل كبير، فتحدث عن تعلم اللغة الإنجليزية عن طريق الأفلام، والأغاني، وغرف الحوار، والمحاضرات الأون لاين، وغيرها، ومما ذكره تعلم اللغة الإنجليزية عن طريق ألعاب الفيديو أو الألعاب الإلكترونية، وهي مسألة استوقفتني كثيراً، لأنها تتعارض مع وجهة نظري بالحد قدر الإمكان من الألعاب الإلكترونية، لما تسببه من آثار سلبية على الأطفال والشباب.

متابعة القراءة

حد يفهمني: لماذا؟!!!

اقتصاد (الصورة: عن الشبكة)

تاجر شاري بضاعة في نهاية 2019م، بحيث:

100 دولار أمريكي = 325 دينارا ليبيا (تقريبا) في السوق الموازية (السوداء). وهذا افتراض إن التاجر جمع العملة من السوق السوداء. وهو فرض بعيد عن الواقع، لكن هنا مجرد توضيح لا أكثر.

يعني لو أضفنا هامش ربح قيمته 20% يتضمن كل المصاريف (وفي الغالب يضيفوا مالا يقل عن 30%)

بالتالي: 325 + 25% = 406.25 دينارا ليبيا، وتقريباً 407 دينار، لأنه لن يخسر الـ250 درهم، بل يجبرها ليربح 750 درهم، وحتى يكون الرقم مقبول ستكون قيمة السلعة 410 ديناراً ليبياً.

متابعة القراءة

الأخبار الكاذبة أكثر جاذبية

أخبار كاذبة (الصورة: عن الشبكة)

عدد زوار أكبر!!!

تعتبر (الأخبار الكاذبة) بأنها من أسهل الاستراتيجيات المستخدمة لزيادة عدد زوار الموقع أو الصفحات والحسابات على منصات التواصل الاجتماعي.

وللأسف فإن هذه الاستراتيجية يتم انتهاجها لأنها ذات فاعلية كبيرة، وتحقق الكثير من النمو في عدد الزوار، بغض النظر عن توجهاتهم، فما يهم من يقوم على هذه المواقع أو الحسابات والصفحات، ممن تستخدم هذه الاستراتيجية هو تحقيق عدد كبير من الزوار لا أكثر. لأنها تعرف إن (الأخبار الكاذبة) أو (الأخبار غير الصحيحة)، أو (الأخبار الزائفة) وهو المصطلح المعتمد (Fake News)، تجذب الكثير من المستخدمين إليها، لأنها تعتمد على إثارة انتباههم من خلال عناوين جذابة، وهو ما تعول عليه بشكل كبير. فالدراسات تؤكد أن 6 من كل 10 أشخاص يشاركون مقالاً على الإنترنت بعد قراءة عنوانه فقط.

متابعة القراءة

ها تعرف ما هي مناعة القطيع؟

مناعة القطيع (الصورة: عن الشبكة)

كثر الحديث هذه الأيام استخدام مصطلح (مناعة القطيع)، كأحد أساليب الدفاع أو معالجة انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19)، في هذا المقال، سنحاول التعرف إلى هذا المصطلح، خاصة وإن الكثير قيل حول عدم نجاعة هذا الأسلوب في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

ما معنى مناعة القطيع؟

يعرف موقع ويكبيديا؛ مناعة القطيع أو مناعة المجتمع بأنها: (هي شكلٌ من أشكال الحماية غير المُباشرة من مرضٍ معدٍ، وتحدث عندما تكتسبُ نسبةٌ كبيرةٌ من المجتمع مناعةً لعدوًى معينة، إما بسبب الإصابة بها سابقًا أو التلقيح، مما يُوفر حمايةً للأفراد الذين ليس لديهم مناعةٌ للمرض).

ويضيف للتوضيح: (إذا كانت نسبةٌ كبيرةٌ من السكان تمتلك مناعةً لمرضٍ معين، فإنه يُساعد في عدم نقل هؤلاء الأشخاص للمرض، وبالتالي يُحتمل أن تتوقف سلاسل العدوى، مما يؤدي إلى توقف أو إبطاء انتشار المرض. كُلما زادت نسبة الأفراد الذين لديهم مناعةٌ في المجتمع، كلما يقلُ احتمال اختلاط الأفراد الذين لا يمتلكون مناعةً مع أشخاصٍ ناقلين للمرض، مما يُساعد على حمايتهم من العدوى).

متابعة القراءة