النازحون وحكايات الجشع

الهلال الأحمر يقدم الدعم النفسي لأطفال الأسر النازحة في طرابلس (الصورة: وكالة الصحافة الليبية)

قصة 1..

عائلة نازحة، خرجت في إجازة لمدة أسبوع!! عند عودتها إلى البيت الذي قاموا باستئجاره، وجدوا أن قفل الباب الرئيسي تم تغييره!!

حاولوا الاتصال بصاحب العقار، لم يجب؟؟!!

بعد يومين أجاب على اتصالاتهم، ومكنهم من الدخول والحصول على حاجياتهم، فقد قام بتأجير الشقة إلى آخر، دفع 500 ديناراً ليبياً زيادة عن قيمة الإيجار الأصلي.

Continue reading

هل أنت نحلة أم فراشة؟

قد يبدو السؤال غريبا، لكنه سؤال حقيقي، ويكشف الكثير مما يختبئ في أنفسنا!، خاصة فيما يتعلق بإنتاجية الفرد، على المستويين الفردي والجماعي.

هنا نتناول في إجابتنا لهذا السؤال، عبر هذه التدوينة الصوتية، الناحية الإنتاجية الشخصية، أو الفردية في بيئة العمل.

والآن أعيد السؤال مرة ثانية: هل أنت نحلة أم فراشة؟
و10 ثوان للتفكير.

Continue reading

حكايتي مع مجلات الأطفال – 2

وتستمر الحكاية…
ثمة مجموعة من المجلات تعرفت إليها كمجلدات، أولها مجلدات بساط الريح، والتي أملك منها مجموعة لا بأس بها، أقدمها المجلد رقم 2. حيث كل مجلد يضم مجموعة من أعداد المجلة، حيث يمكنني متابعة القصص المسلسلة دون أن تفوتني حلقة، كما كانت المجلة تقدم مجموعة من المعلومات، والكثير من القصص المصورة المميزة وكان أمتعها (لكي لوك)، و(طرازان)، ولا يمكنني أن أنسى؛ سندباد وعلاء الدين، أستريكس وأوبليكس، وكيد أودريان، وبرهان رجل العصر الحجري وغيرهم. وكنا نقوم بتبادل المجلدات فيما بيننا، ونطالعها بشكل جماعي جلوسا على ركابة الشارع.

مجلد بساط الريح
Continue reading

بنك المعلومات

الدكتور عمر الخيب وبرنامج بنك المعلومات

أقوم هذه الأيام بمشاهدة حلقات من برنامج (بنك المعلومات)1، كل ليلة قبل النوم، رفقة فتاتي الصغيرة “مارية” التي تصر على أن تحشر رأسها بيني وبين شاشة الهاتف.
برنامج (بنك المعلومات) الذي يعده ويقدمه الدكتور “عمر الخطيب“2، حظي بمتابعة جماهيرية كبيرة، خلال تسعينيات القرن الماضي، ولاقى صدى واسعا بين المشاهدين العرب، خاصة بعد أن قامت (ART) وقتها بعد نجاحه في عرضه الأول، بتقديمه من أكثر من عاصمة عربية، والسبب؛ طريقة تقديم المعلومات والأسئلة غير التقليدية، وأسلوب مقدم البرنامج ومعده الدكتور “الخطيب”.
 

Continue reading

حكايتي مع مجلات الأطفال – 1

بدأت علاقتي بمجلات الأطفال مبكراً، وبتأثير مباشر من والدي الذي لازلت أتذكر مشهد عودته للبيت عقب انتهاء دوامه، حاملا الصحف والمجلات، التي يطالعها عصراً، بعد انتهاء قيلولته ومع شاي العشية. وكانت النتيجة أني تعلمت تحت إصرار الوالد القراءة مبكرا، فكنت أستطيع قراءة العناوين وأنا في الخامسة.

كانت مجلة (الأمل) من أولى مجلات الأطفال التي طالعتها، أو هكذا أظن، قبل أن أتعرف إلى غيرها، في ذلك الوقت؛ كانت حصة المكتبة تشبعي رغبتي في القراءة، ففي (مدرسة الفيحاء الابتدائية)، كانت هناك مكتبة تحوي عديد الكتب والمجلات، وكانت حصة المكتبة حصة أسبوعية ثابتة في الجدول المدرسي، وما تغير أنه في الصفين الخامس والسادس كان علينا تلخيص ما يتم قراءته في (كراسة المكتبة)، قبل انتهاء الحصة، في هذه الفترة تعرفت إلى مجموعة من قصص الأطفال (أكتشفت من بعد أنها من إبداع الكاتب الكبير “يوسف الشريف”)، وسير العلماء والأبطال، خاصة سلسلة تاريخنا، ولعل أهم ما قرأته خلال المرحلة الابتدائية، سلسلة قصص (كليلة ودمنة)، وكانت في أجزاء.

Continue reading