نور التاجوري .. والحقيقة الغائبة

 noor-tagouri

عجت مجتمع التواصل الليبي، بخبر ظهور فتاة ليبية محجبة، أمريكية الجنسية، على مجلة (بلاي بوي)، الكثير من اللغط، والحوارات، التي انصب أغلبها ضد الفتاة، فمن محتج على ظهورها، والغاية من وضعها للحجاب، إلى منادٍ بإخراجها من الملة، وآخر يقول: هذه بنت أمريكا.

وسط هذا اللغط، والتشويه، والسباب، والكثير مما يجعل من المشهد قاتماً، حاولت الوصول إلى بقعة ضوء، علها تنير.

فقمت بالتحقق من الصورة، فوجدتها صورة حقيقية، وغير مركبة، كما إن العنوان المرفق، موجود، ومنشور، وموجود على الشبكة (Media Wunderkind Noor Tagouri Makes a Forceful Case for Modesty).

السؤال الذي طرق رأسي لحظتها: ما الذي تريده مجلة كـ(بلاي بوي) من فتاة مسلمة، ترتدي الحجاب؟

وهنا طرقتي سؤالٌ آخر: هل هي حقاً، من ذهبت للمجلة لإشهار نفسها؟ كما أدعى الكثير!!!

وسؤال آخر: كيف خرجت على هذه المجلة؟ المعروفة بطبيعتها الإباحية، وهل ستكون رديفاً للبنانية التي سبقتها في ذلك؟ كما حاول الكثير إثبات ذلك!!!

متابعة القراءة

الاستعراض

 1

يرتبط الأول من سبتمبر في ذاكرتي بالاستعراض الذي كان يتم بميدان الشهداء (الساحة الخضراء سابقاً)، فقد كان من ضمن واجباتنا للوفاء بمتطلبات الدرجات في الكشافة، المشاركة في الاستعراضات التي كانت تقام في المناسبات الوطنية، لذا شاركت خلال حلقتي الأشبال والفتيان بشكل كبير، قبل دخولي لحلقة المتقدم حيث قلت مشاركاتي.

أرشيفية عن الشبكة

أرشيفية عن الشبكة

كان التجمع في العادة يكون بمفوضية الكشاف (أو مسرح الكشاف)، حيث تجتمع فرق الكشافة والمرشدات رفقة الفرقة الموسيقية. يقوم القادة بتنظيم الكشافين حسب الطول واكتمال اللباس الكشفي، والحلقات في مجموعات، وعندما تتعرف كل مجموعة على بعضها، وتأخذ ملاحظات القائد المشرف، تنقلنا الحافلات إلى نقطة الانطلاق والتي في الغالب ميدان الشهداء، أو طريق الشط.

متابعة القراءة

الحوار الليبي

 

حوار الطرشان

قبل يومين وجدت نفسي ضمن دائرة حدث بالحي حيث أسكن، طرفاً في حوار ومحاورة ليبية بامتياز. إذ يتميز الحوار الليبي – الليبي، بمجموعة من التقنيات والمبادئ، خاصة في حال النقاش حول موضوع ما أو قضية ما، أو مشكلة – مسألة ما.

نص دبارة العربي ليه.

وهي أول قاعدة يدخل بها الليبي أي حوار، فهو يدخله وفي يقينه إن أي اقتراح أو عرض يقدمه الطرف الآخر له نصيبٌ منه، وليس محاولة منه للوصول لاتفاق، لذا عليه الحذر وأخذ الحيطة (التخنيس).

رومني ولا نكسر قرنك.

وهي محاولة أحد الأطراف بفرض رأيه على الطرف الآخر، وفي العادة يكون هذا الطرف الأكثر حظاً أو قوة من الطرف الأخر، وقد يبدأ الحوار بهذا المبدأ.

  متابعة القراءة

المشاريع الشبابية

لدي ارتباطٌ شرطي محبب –بالنسبة لي-، فكلما ثار حديث عن الشباب، وجدتني استحضر أبيات الشاعر “أحمد رفيق المهدوي”، والتي يقول فيها:

حـيِّ الشباب ووفِّهِ الإجلال

واعقِدْ عـلى عزماته الآمال

أمـل الـبـلاد عـلى رُقـيِّ شبـابها

إن كان حيّاً لا تخاف زوالا

أرشيفية عن الشبكة

أرشيفية عن الشبكة

والشباب قوة للدفع بعجلة التقدم للأمام، والبلدان التي وضعت الخطط لتنمية قدرات شبابها، هي الدول التي تستطيع الوقوف أمام ما يواجهها من امتحانات. والاستفادة لا تعني تقديم البرامج المباشرة للاستفادة من طاقة الشباب؛ وهو ما تتبعه الكثير من البلدان، بل ثمة أكثر من وجه لهذه الاستفادة، بتقديم التسهيلات، أو فتح آفاق الحياة، وتطوير المهارات. والوجه الآخر لهذه التسهيلات أو التطوير تقديم التوعية بما يمكن للشباب وما يستطيع الشباب بالاعتماد على طاقاتهم، ومن هذه الصور المشاريع الشابة. متابعة القراءة

طلب صداقة

تـدويـن

يأتيك طلب صداقة على حسابك على الفيسبوك، وتجد نفسك محتاراً في قبول الصداقة من عدمها، خاصة وإن من طلب صداقتك شخصٌ لا تعرفه، أو إنه يستخدم اسماً رمزياً!!!. الأمر الذي يجعل قائمة طلب الصداقة مزدحمة.

في هذه التدوينة، سأحاول عرض بعض النقاط المهمة التي تحسم بها مسالة قبولك للصداقة من عدمها.

لماذا؟

عندما تجد طلباً جديداً للصداقة أضيف للقائمة، فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهني هو: لماذا طلب هذا الشخص صداقتي؟. هناك أكثر من سبب لذلك:

– فقد تكون أحد الحسابات المقترحة من قبل الفيسبوك.

– أو، إنك تنشط في مجموعة ما، أو صفحة ما.

– أو، إن صديقاً مشتركاً اقترحك.

– وربما قد يكون صديقاً قديماً، جمعتكما الحياة وفرقتكم من بعد، وتكون نسيته في زحمتها.

كل هذه وغيرها، إجابات مفترضة، وليس من الضروري أن تكون صحيحة جميعها.

قائمة طلبات الصداقة بحسابي الشخصي على الفيسبوك.

قائمة طلبات الصداقة بحسابي الشخصي على الفيسبوك.

متابعة القراءة