تعليق
#أنا_أدون
اليوم هو الخميس 08-09-2015، الموعد المفترض لإعلان حكومة التوافق الوطني، كنتيجة للحوار الليبي – الليبي الذي انطلق في غدامس 29-09-2014، وتنقل بين الصخيرات-المغرب، جينيف-سويسرا، وأروقة الأمم المتحدة بمقرها بمدينة نيويورك الأمريكية.
رحلة طويلة من القلق والانتظار عاشها المواطن الليبي، تأثر بها سلباً وإيجاباً، واكب وراقب لحظاتها، واجتهد في الدعاء أن تكون نتيجة هذا الحوار، عودة ليبيا لأهلها، أمناً واستقراراً.
عامٌ من التعب، والتقلب على جمر وضع غير مستقر، تحول عند البعض إلى وسيلة لشرب دم وعرق الليبيين. ليرفع من رصيده الدنيوي #مستر_زقوم
اليوم هو الخميس 08-10-2015.
الجميع بموقع العمل همهم إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا (برناردينو ليون) لأسماء حكومة التوافق. وحتى أن خرج الحوار إلى موضوع آخر، ترانا نعود إلى قلب الرحى.
وبين انسحاب “شلقم”، وقبول “بعيرة”، واستهجان السباحة عكس التيار، والتحديات القادمة، كانت أصواتنا وأيدينا تشتبك في الحوار:
– “شلقم” خدي حصته.. ياسره.
– “بعيرة” فيدرالي.
– البلاد بيجوها سراقة جدد .. شن الفايدة.
– لابد من وصاية أجنبية.
– المؤتمر من حقه يتشرط.. هو الأقوى.
– البلاد بتهدا أخيراً.
– الخير جاي.
– المهم الدولار واليورو، ينزل.
– على الأقل تنفتح البلاد، وتجي خطوط دولية.