حكايتي مع مجلات الأطفال – 2

وتستمر الحكاية…
ثمة مجموعة من المجلات تعرفت إليها كمجلدات، أولها مجلدات بساط الريح، والتي أملك منها مجموعة لا بأس بها، أقدمها المجلد رقم 2. حيث كل مجلد يضم مجموعة من أعداد المجلة، حيث يمكنني متابعة القصص المسلسلة دون أن تفوتني حلقة، كما كانت المجلة تقدم مجموعة من المعلومات، والكثير من القصص المصورة المميزة وكان أمتعها (لكي لوك)، و(طرازان)، ولا يمكنني أن أنسى؛ سندباد وعلاء الدين، أستريكس وأوبليكس، وكيد أودريان، وبرهان رجل العصر الحجري وغيرهم. وكنا نقوم بتبادل المجلدات فيما بيننا، ونطالعها بشكل جماعي جلوسا على ركابة الشارع.

مجلد بساط الريح
متابعة القراءة

حكايتي مع مجلات الأطفال – 1

بدأت علاقتي بمجلات الأطفال مبكراً، وبتأثير مباشر من والدي الذي لازلت أتذكر مشهد عودته للبيت عقب انتهاء دوامه، حاملا الصحف والمجلات، التي يطالعها عصراً، بعد انتهاء قيلولته ومع شاي العشية. وكانت النتيجة أني تعلمت تحت إصرار الوالد القراءة مبكرا، فكنت أستطيع قراءة العناوين وأنا في الخامسة.

كانت مجلة (الأمل) من أولى مجلات الأطفال التي طالعتها، أو هكذا أظن، قبل أن أتعرف إلى غيرها، في ذلك الوقت؛ كانت حصة المكتبة تشبعي رغبتي في القراءة، ففي (مدرسة الفيحاء الابتدائية)، كانت هناك مكتبة تحوي عديد الكتب والمجلات، وكانت حصة المكتبة حصة أسبوعية ثابتة في الجدول المدرسي، وما تغير أنه في الصفين الخامس والسادس كان علينا تلخيص ما يتم قراءته في (كراسة المكتبة)، قبل انتهاء الحصة، في هذه الفترة تعرفت إلى مجموعة من قصص الأطفال (أكتشفت من بعد أنها من إبداع الكاتب الكبير “يوسف الشريف”)، وسير العلماء والأبطال، خاصة سلسلة تاريخنا، ولعل أهم ما قرأته خلال المرحلة الابتدائية، سلسلة قصص (كليلة ودمنة)، وكانت في أجزاء.

متابعة القراءة