تفيد التقارير أن صيف هذا العام؛ 2023م، سيكون الكثر حرارة، فبداية الأسبوع الماضي سجلت مدينة الموصل في العراق درجة حرارة 49 درجة مئوية، لتسجل الكويت العاصمة، حوالي 51 درجة مؤية، مع تقارير تفيد بأن منطقة الشرق الأوسط هذا الأسبوع تقع تحت قبة حرارية، ستجعل من المنطقة مرجلاً!
في إيطاليا أطلق علماء الأرصاد الجوية على هذه الموجة الحارة على أوروبا اسم (شارون)، في إشارة إلى مركب أرواح الموتى في الأساطير اليونانية.
الكثير من دول العالم استعدت لهذا الصيف، تفاعلاً مع التقارير الصادرة عن مراكز رصد المناخ المحلية والعالمية، في خطوة استباقية، فبعض الدول، حذرت من خروج الأطفال وكبار السن، كما اوقفت بعض الدول كاليونان، الزيارات للمناطق السياحية خلال فترة الظهيرة (من الساعة 12:00 إلى الساعة 17:00 مساءً).
فرنسا على سبيل المثال، عمدت إلى إحصاء السكان المعرضين للخطر، وبعض الدول وضعت خطاً ساخنا لتلقي البلاغات، ووضعت فرق الإسعاف والدفاع المدني على أهبة الاستعداد.
بعض الدول، ومنه دول الخليج، توقف العمل بجميع المؤسسات في أيام الحر الشديد، عندما ترتفع درجات الحرارة فوق المعدل، في خطوة لمنع التعرض لأشعة الشمس.
وهنا من الوجب أن نذكر، إن علماء الأرصاد يتوقعون الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة، مما وجه الدول إلى اتخاذ إجراءات متقدمة، مثل إعادة تصميم المدن لتحسين ظروف الإسكان.
ختاماً، أجدني أمام مجموعة من الأسئلة:
- ما الإجراءات التي اتخذتها حكومتنا في حال أصابتنا هذه الموجة؟
- أو هل هي تتابع الأخبار المتواترة عن هذه الموجة الحارة، التي وصلت أوروبا؟
وهل هناك من المؤسسات المسؤولة من تتابع التغيرات المناخية وتمد الحكومة بالتقارير والتوصيات؟
- هل وضعت حكومتنا خطة طوارئ لمواجهة هذه الموجة، وما يترتب عليها من إصابات؟
- هل هناك خطط لإيقاف المؤسسات عن العمل عند ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل؟
أو هل هناك خطط لإصدار تحذيرات حد المنع، لإيقاف التواجد على شواطئ البحر (على سبيل المثال) خلال فترات ارتفاع الشمس؟
بالمختصر: ماذا ستفعل حكومتنا؟
#الله_من_وراء_القصد