من يكتب تاريخ ليبيا ما بعد 2011!!؟؟

على حائطي على الفيسبوك بتاريخ 3 يوليو الجاري، كتبت المنشور، التالي:

من الأسئلة الكثيرة التي تدور في رأسي: من سيكتب تاريخ ليبيا ما بعد فبراير 2011!!؟؟

واخترت اللون الأسود كأرضية، عن قصد، لتكون الكتابة باللون الأبيض. وكان القصد استطلاع آراء الأصدقاء والمتابعين، حول هذه المسألة، خاصة وإن التاريخ الليبي تعرض للكثير من التشويش، والتدخلات المقصودة، والتي هدفت إلى خدمة مصالح من كان بيده الأمر.

بعد فبرير 2011، تصاعدت الأحداث في ليبيا، وكانت هذه الأحداث سريعة، ومتفاعلة وغير مسبوقة، والتي نجد أثرها المباشر في المجتمع الليبي بشكلٍ عام.

وصلت عدد الإعجابات إلى 74 إعجاباً، وعدد التعليقات إلى 26 تعليقاً، والتي عكست آراء كتابها، وقراءتهم للأحداث، ويمكن تقسيم هذه الأراء الـ26 إلى أربع اتجاهات:

لم يتغير شيء

بعض المعلقين رأوا إن ما يحدث في ليبيا الآن، إنما هو امتداد طبيعي لما بعد انقلاب 69، وإن هذه الأحداث إنما هي نتيجة الـ42 سنة من حكم القذافي.

هؤلاء المعلقون، لم يجاوبوا عن السؤال بشكل مباشر، من سيكتب التاريخ، إنما افترضوا عن التاريخ يسير بشكل طبيعي!!!

الــقــوي

فريق من المعلقين، ذهب مع الرأي القائل بإن المنتصر أو القوي هو من يكتب التاريخ، بالاعتماد على قوته وما يخدم مصلحته، بل وأكد البعض إن جزء من التاريخ الليبي ما بعد 2011، كتب بالشكل الذي يراد به أن يخدم المصلحة الشخصية.

الإنترنت

مجموعة من المعلقين، وفي معظمهم شباب، قالوا إن من سيكتب التاريخ هو الإنترنت ووسائل التواصل الحديثة؛ كاليوتيوب والفيسبوك. وأنا أتقف مع هذه المجموعة، كون الباحث عن الحقيقية ستكون هذه الوسائل من أولى مصادره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.