الاستعراض

 1

يرتبط الأول من سبتمبر في ذاكرتي بالاستعراض الذي كان يتم بميدان الشهداء (الساحة الخضراء سابقاً)، فقد كان من ضمن واجباتنا للوفاء بمتطلبات الدرجات في الكشافة، المشاركة في الاستعراضات التي كانت تقام في المناسبات الوطنية، لذا شاركت خلال حلقتي الأشبال والفتيان بشكل كبير، قبل دخولي لحلقة المتقدم حيث قلت مشاركاتي.

أرشيفية عن الشبكة

أرشيفية عن الشبكة

كان التجمع في العادة يكون بمفوضية الكشاف (أو مسرح الكشاف)، حيث تجتمع فرق الكشافة والمرشدات رفقة الفرقة الموسيقية. يقوم القادة بتنظيم الكشافين حسب الطول واكتمال اللباس الكشفي، والحلقات في مجموعات، وعندما تتعرف كل مجموعة على بعضها، وتأخذ ملاحظات القائد المشرف، تنقلنا الحافلات إلى نقطة الانطلاق والتي في الغالب ميدان الشهداء، أو طريق الشط.

Continue reading

عند باب المصرف

عند باب المصرف

عند باب المصرف

يبدأ النهار ثقيلاً، بعيون مطفأة وقلب كسير. لا أمنيات في البال، ولا أمل إلا في الباب الموصد.

عند باب المصرف

يهتز النهار، قليلاً وهو يستعد.

يرفع شيخ بصره مراقباً الظل، ثم يحمل قطعة الكرتون، ويندفع في الحائط قليلاً.

Continue reading

الحوار الليبي

 

حوار الطرشان

قبل يومين وجدت نفسي ضمن دائرة حدث بالحي حيث أسكن، طرفاً في حوار ومحاورة ليبية بامتياز. إذ يتميز الحوار الليبي – الليبي، بمجموعة من التقنيات والمبادئ، خاصة في حال النقاش حول موضوع ما أو قضية ما، أو مشكلة – مسألة ما.

نص دبارة العربي ليه.

وهي أول قاعدة يدخل بها الليبي أي حوار، فهو يدخله وفي يقينه إن أي اقتراح أو عرض يقدمه الطرف الآخر له نصيبٌ منه، وليس محاولة منه للوصول لاتفاق، لذا عليه الحذر وأخذ الحيطة (التخنيس).

رومني ولا نكسر قرنك.

وهي محاولة أحد الأطراف بفرض رأيه على الطرف الآخر، وفي العادة يكون هذا الطرف الأكثر حظاً أو قوة من الطرف الأخر، وقد يبدأ الحوار بهذا المبدأ.

  Continue reading

طلب صداقة

تـدويـن

يأتيك طلب صداقة على حسابك على الفيسبوك، وتجد نفسك محتاراً في قبول الصداقة من عدمها، خاصة وإن من طلب صداقتك شخصٌ لا تعرفه، أو إنه يستخدم اسماً رمزياً!!!. الأمر الذي يجعل قائمة طلب الصداقة مزدحمة.

في هذه التدوينة، سأحاول عرض بعض النقاط المهمة التي تحسم بها مسالة قبولك للصداقة من عدمها.

لماذا؟

عندما تجد طلباً جديداً للصداقة أضيف للقائمة، فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهني هو: لماذا طلب هذا الشخص صداقتي؟. هناك أكثر من سبب لذلك:

– فقد تكون أحد الحسابات المقترحة من قبل الفيسبوك.

– أو، إنك تنشط في مجموعة ما، أو صفحة ما.

– أو، إن صديقاً مشتركاً اقترحك.

– وربما قد يكون صديقاً قديماً، جمعتكما الحياة وفرقتكم من بعد، وتكون نسيته في زحمتها.

كل هذه وغيرها، إجابات مفترضة، وليس من الضروري أن تكون صحيحة جميعها.

قائمة طلبات الصداقة بحسابي الشخصي على الفيسبوك.

قائمة طلبات الصداقة بحسابي الشخصي على الفيسبوك.

Continue reading

التدوين على الفيسبوك .. عودة

بعد نشري لتدوينة (التدوين على الفيسبوك) وصلني أكثر استفسار عبر حسابي الخاص على الفيسبوك، لمناقشة هذه التدوينة، وتسأل: هل تقصد إن الفيس سيكون بديلاً عن المدونات؟

وبالرغم من إجابتي التي كانت عبر تدوينتي السابقة، فإني أقول:

  1. أنه علينا ألا ننسى أن الفيسبوك هو أحد منصات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على التدوين، وهو يوفر لذلك مجموعة من الأدوات لذلك.

  2. إن الفيسبوك –كإدارة- يعمل بشكل دائم على تطوير منصته، وأدواتها، والرفع من أدائها وبشكل خاص الميزات التي تمنح المستخدم مرونة أكبر.

  3. هذا جعل منه المنصة رقم 1 عالمياً في التواصل الاجتماعي، بالتالي قدرتها على جمع أكبر عدد من الناس، من مختلف المواقع والثقافات.

  4. بالتالي، يمكنك تحقيق انتشاراً سريعاً، وتفاعلاً كبيراً، يمكن رصده بشكل واضح وسهل (الإعجاب على سبيل المثال).

  5. الأمر الذي يجعلك مسخراً لهذا الحشد، ولحاجاته.

  6. ولرغبة التواصل والمحافظة عليه، التواصل بشكل يومي/لحظي، وهو الاختلاف الجوهري بين فلسفة التدوين بين المدونة والفيسبوك.

  7. قد اتفق مع من يقول بتراجع المدونات، لكن علينا الإقرار بما تحققه المدونة من حضور مؤثر، بما يتوافر به من مصداقية وشفافية عاليتين.

  8. كما إن المدونة تحقق خصوصية أكثر، كونها تخصك (كالبيت)، من يريدها يقصدها، لذاتها، على العكس من بيتك في الفيسبوك الذي يقصد لذاتك.

  9. توقعي، أن المدونات مازال أمامها الكثير لتقدمه، والفيسبوك ليتجاوزها يحتاج جهداً ووقت، وهو ليس بالقريب.