بنك المعلومات

الدكتور عمر الخيب وبرنامج بنك المعلومات

أقوم هذه الأيام بمشاهدة حلقات من برنامج (بنك المعلومات)1، كل ليلة قبل النوم، رفقة فتاتي الصغيرة “مارية” التي تصر على أن تحشر رأسها بيني وبين شاشة الهاتف.
برنامج (بنك المعلومات) الذي يعده ويقدمه الدكتور “عمر الخطيب“2، حظي بمتابعة جماهيرية كبيرة، خلال تسعينيات القرن الماضي، ولاقى صدى واسعا بين المشاهدين العرب، خاصة بعد أن قامت (ART) وقتها بعد نجاحه في عرضه الأول، بتقديمه من أكثر من عاصمة عربية، والسبب؛ طريقة تقديم المعلومات والأسئلة غير التقليدية، وأسلوب مقدم البرنامج ومعده الدكتور “الخطيب”.
 

متابعة القراءة

حكايتي مع مجلات الأطفال – 1

بدأت علاقتي بمجلات الأطفال مبكراً، وبتأثير مباشر من والدي الذي لازلت أتذكر مشهد عودته للبيت عقب انتهاء دوامه، حاملا الصحف والمجلات، التي يطالعها عصراً، بعد انتهاء قيلولته ومع شاي العشية. وكانت النتيجة أني تعلمت تحت إصرار الوالد القراءة مبكرا، فكنت أستطيع قراءة العناوين وأنا في الخامسة.

كانت مجلة (الأمل) من أولى مجلات الأطفال التي طالعتها، أو هكذا أظن، قبل أن أتعرف إلى غيرها، في ذلك الوقت؛ كانت حصة المكتبة تشبعي رغبتي في القراءة، ففي (مدرسة الفيحاء الابتدائية)، كانت هناك مكتبة تحوي عديد الكتب والمجلات، وكانت حصة المكتبة حصة أسبوعية ثابتة في الجدول المدرسي، وما تغير أنه في الصفين الخامس والسادس كان علينا تلخيص ما يتم قراءته في (كراسة المكتبة)، قبل انتهاء الحصة، في هذه الفترة تعرفت إلى مجموعة من قصص الأطفال (أكتشفت من بعد أنها من إبداع الكاتب الكبير “يوسف الشريف”)، وسير العلماء والأبطال، خاصة سلسلة تاريخنا، ولعل أهم ما قرأته خلال المرحلة الابتدائية، سلسلة قصص (كليلة ودمنة)، وكانت في أجزاء.

متابعة القراءة

الفارس الكبير يترجل

الفارس الليبي محمد الصغير

لسبب ما علق في ذاكرة جيلنا اسمه!؟!
فما إن تبتدء فعاليات مهرجات الفاتح العالمي للفروسية، حتى يجلس كل منا إلى التلفزيون في بيه متابعاً ومراقباً مجريات المسابقات، التي كنا نحسب النقاط لها، ونقيم الفرسان من خلالها. وما إن ينطق المعلق الرياضي المميز “محمد بالراس علي” اسمه، حتى نقترب أكثر من شاشة التلفزيون التي تبدأ في الشقشقة، فهو الذي يمكنه تعويض تأخر زملائه من فرسان ليبيا!!!

متابعة القراءة

أول رمضان

عن الشبكة.

عندما بدأتُ الصيام كان صيف النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي، حاراً على غير العادة، ولم يكن مكيف الهواء منتشراً كما هو الآن، فكان الطريقة المتبعة لتلطيف درجة حرارة البيت، تنكيس الأبواب والنوافذ، واستخدام المراوح الكهربائية. وكنت طلباً للبرودة، أتمدد على البلاط.

كانت الحركة تموت في الشوارع مع ارتفاع الشمس، في الضحى، خاصة وإن العطلة الصيفية في بدايتها، وما إن تنزل الشمس عن سمتها، ويؤذن للعصر، حتى نخرج من جحورنا للشارع، الذي يضج بأصواتنا وبأجسادنا التي نكتشف قدرتها على اللعب بكفاءة.

كان رمضان بسيط، وأهم ما فيه الشربة والبوريك والمبطن.

كانت فترة العشية نشطة، ومليئة بالأنشطة، خاصة عندما أذهب بصحبة والدي إلى سوق الخضرة، الذي يعج بالزبائن، وإضافة إلى باعة الخضر والفواكه، هناك باعة البوريك (ورقة بورية.. ورقة طازة)، وفي غالبيتهم أطفال في مثل عمري وأصغر قليلاً، ما أن تطلب من أحدهم (البوريك) حتى يرفع غطاء (جردل الديكسان) ليمد يده ويخرج بلفافة (البوريك) ويستلم منك (الربع دينار).

متابعة القراءة

الاستعراض

 1

يرتبط الأول من سبتمبر في ذاكرتي بالاستعراض الذي كان يتم بميدان الشهداء (الساحة الخضراء سابقاً)، فقد كان من ضمن واجباتنا للوفاء بمتطلبات الدرجات في الكشافة، المشاركة في الاستعراضات التي كانت تقام في المناسبات الوطنية، لذا شاركت خلال حلقتي الأشبال والفتيان بشكل كبير، قبل دخولي لحلقة المتقدم حيث قلت مشاركاتي.

أرشيفية عن الشبكة

أرشيفية عن الشبكة

كان التجمع في العادة يكون بمفوضية الكشاف (أو مسرح الكشاف)، حيث تجتمع فرق الكشافة والمرشدات رفقة الفرقة الموسيقية. يقوم القادة بتنظيم الكشافين حسب الطول واكتمال اللباس الكشفي، والحلقات في مجموعات، وعندما تتعرف كل مجموعة على بعضها، وتأخذ ملاحظات القائد المشرف، تنقلنا الحافلات إلى نقطة الانطلاق والتي في الغالب ميدان الشهداء، أو طريق الشط.

متابعة القراءة