المواطن الليبي
عن منظومة جواز السفر أحدثكم
تعليق
#أنا_أدون
لا أخفيكم سر سعادتي بانطلاق خدمة حجز المواعيد الخاصة بجواز السفر، ولانشغالي بالعمل أمس، قررت اليوم محاولة الحصول على موعد بخصوص اصدار جوازات للعائلة.
اليوم صباحاً، وكالعادة نهضت باكراً، وجلست لجهاز الحاسوب، وعند حوالي 06:30 دخلت الموقع، شاهدت فيديو طريقة الاستخدام، وتوكلت على الله، وبدأت بإدخال البيانات. وصدقوني قفزت من الفرحة عندما ظهرت البيانات الخاصة بعائلتي، فقمت باختيار الجميع.
لأنتقل للخطوة التالية المتمثلة في اختيار موعد، وبالفعل اخترت موعدا متاحاً وهو 26-8 وظهر التاريخ في الخانة المخصصة.
متابعة القراءة
عن الخبز أحدثكم
تعليق
#أنا_أدون
زمان كانت المخابز قليلة العدد مقارنة بما عليه الآن انتشاراً. وخيارات الخبز التي كانت محدودة في؛ الفرادي، خبزة شعير، البانينا، البريوش، القريسيني. تحولت مع المخابز الحديثة إلى معرض من المخبوزات الحلوة والحارة والمالحة وكلها من ذات الفرن. بالمناسبة، كانت بعض الأفران تصنع نوعاً واحداً من الخبز، أو تتخصص فيه؛ كالمحورة، أو المداس، وغيرها من أنواع الخبز.
كنت بشكل دائم صحبة صديقي “خضر” نمر على مخبز (الكازا)، حيث نشتري كيس بانينا، نتناوله ساخناً في طريق عودتنا من (مفوضية الكشاف).
زمان كانت المخابز (الكوش) تقفل في العيد، وكانت بسيطة في شكلها وفقيرة في أدواتها وأثاثها، في وفرة ما تعيشه اليوم.
كانت الفردة، بـ25 درهم (قرشين ونص)، يعني 10 أرغفة خبز = ربع دينار (250 درهم).
كيس البنانينا، يحتوي على 8 أرغفة، بنية اللون ولامعة من الخارج، وصفراء اللون حلوة من الداخل = 1 دينار.
كيس القريسيني = نصف دينار (خمسين قرش)
التشكيل والتنويع المنافسة، جعلت سعر الخبز يقفز؛ فمن رغيف بـ(ربع دينار)، إلى 3 أرغفة بدينار، إلى رغيفين دينار. والحبل على الجرار، خاصة ونحن نعيش هذه الأيام أزمة خبز.
عن البيض أحدثكم
تعليق
#أنا_أدون
نعم عن البيض أحدثكم هذه المرة، وإن كانت صورته، فالمعنى أبعد منه، وأكبر.
القصة تبدأ من لاحظتي، أنه عند شرائي للبيض (الليبي) وليس (التونسي) المعبأ والمختوم، أن طبق البيض المكون من 30 بيضة، والذي يباع بـ5 دنانير، هو تشكيلة من أحجام مختلفة، من البيضة ذات الحجم الكبير، وقد تصادفك بيضة بحجم أكبر من المعتاد، والبيض المتوسط الحجم، والبيض الصغير الحجم، والأقرب لبيض الحجل حجماً.
ما أقترحه، لماذا لا يتم تصنيف هذا المنتج، بمعنى أن يتم فرز البيض بحسب الحجم إلى:
بيض فرز أول: حجم كبير.
بيض فرز ثاني: حجم متوسط.
بيض فرز ثالث: حجم صغير.
ويباع كل منها بثمن (مثلاً: 5/ 4/3 دينار)، مختلف الأمر الذي يلبي حاجة المستهلك ومقدرته الاقتصادية، وأن يتم اقتراح عبوات أقل: 15/ 6.
الظلم العادل
يوم 27/7/2015 عادت الكهرباء للمنزل عند الـ02:00 صباحاً، لتنقطع عند الساعة الـ20:10. لتستمر حتى اليوم التالي 28/7/2015، وتعود عند الساعة 05:00 صباحاً. لتعاود الانقطاع عند الساعة 12:00 ظهراً، حتى الـ21:15، لتعود في اليوم التالي (29/7/2015) عند الساعة الـ05:05 صباحاً.
المحصلة خلال 48 ساعة = 24 ساعة بدون كهرباء/ 24 ساعة بالكهرباء (تقريباً).
المسألة إن طرابلس فيها؛ بوي وخوي وعمي، فثمة مناطق يستمر انقطاع التيار الكهربائي فيها لأكثر من 12 ساعة، وتصل حتى 16 ساعة. وثمة مناطق معدل ساعات الانقطاع من 8 إلى 10 ساعات، وثمة مناطق ناعم عليها ربي، ولا هي واسطة، ولا اللي يقص في الضي يعرفهم، معدل انقطاع التيار من 3 إلى 5 ساعات.
أنا مقتنع بما قاله وزير الكهرباء، وما تعانيه شركة الكهرباء، وأعلن تضامني معها. لكن ما أطلبه هو تحقيق مبدأ: الظلم العادل. ليتم معاملة كل المناطق في طرابلس وضواحيها بشكل عادل، فكيف لي أن أبقى في العتمة لأكثر من 8 ساعات، بينما المنزل الذي في ظهر بيتي، لا يستمر انقطاع التيار فيه لأكثر من 5 ساعات، كحد أقصى. أو أن تعيش مطقة كاملة في العتمة لـ20 ساعة.
وكأنكم تدفعوننا لتصديق ما يروج من إشاعات حول أسباب انقطاع التيار الكهربائي، والتي آخرها، كما أخبر أحد الأصدقاء: وصول أكثر من 20 حاوية مولدات للميناء، ثاني أيام العيد.
*
حفظ الله ليبيا