بكل قوة أعلن اعتراضي عما يقترف في ليبيا الآن من أفعال وإجراءات وتصرفات باسم الإسلام، ودين الله الحنيف منها براء، وآخر هذه الأعمال تفجير ضريح “الشيخ عبدالسلام الأسمر”.
إن ما يحدث في ليبيا باسم الإسلام، إنما هو أعمال وأفعال فردية تترجم أفكار وعقائد جماعات ليس لها من الإسلام الحنيف إلا الاسم فقط، فدين الله أكبر من تحتويه عقولهم الصغيرة ولا أفكارهم التي لا تقبل وجهات النظر الأخرى، أو تتقبل الرأي الآخر. تركوا الفضاء الواسع الكبير وحبسوا أفسهم إلى ركن مظلم بلا معالم.
إن ما يحدث الآن في ليبيا من بعض الجماعات الدينية، يؤثر على واقع المجتمع الليبي ويغير الكثير من نسيجة التوافقي الذي قام عليه لسنوات.. وعلينا كليبيين الوقوف ضد هذه الجماعات وأن نهب جميعاً للحلول دون فرضها لأفكارها ومحاولتها السيطرة على المجتمع، وبث أفكاره البعيدة عن طبيعة مجتمعنا السمح المعتدل.
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد.
ليش وشنو هوا السبب
لم أصل لما تريد!!!
لم أصل لما تريد!!!