#اتفاق_مصالحة_بناء

تعليق

هل تبدا ليبيا مرحلة جديدة؟

هل آن لهذه البلاد أن تستقر؟ وأن يرتاح شعبها؟

هل هو الفجر الذي طال انتظاره؟

هل هو الخلاص؟ أم الخروج من نفق الصراع؟

….

….

الكثير من الأسئلة، تدور وتفور برأس كل مواطن ليبي، راقب توقع الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات بالمغرب. لحظة انتظارها الليبيون، حملوها كل آمالهم وأمانيهم بعودة البلاد إلى الاستقرار، والحياة الهنية، والبدء في البناء والتعمير، لمستقبل مشرق، قد لا يكون لهم، بل إنهم يسعون للإسهام فيه من أجل أبنائهم.

الكثير من الأسئلة.. والكثير من التوق لما بعد التوقيع. الكل يريد فعلاً وعملاً على أرض الواقع. ولعل أول ما يطمح له كل ليبي، هو عودة هيبة الدولة، واختفاء مظاهر التسلح، وانتشار الأمن، من خلال مؤسستي الجيش والشرطة.

الكثير من الأسئلة، والكثير من التحديات، والتي تبدأ بنزع السلاح، ومحاربة الإرهاب. وقبلهم جميعاً، مواجهة أنفسنا، بالتصالح والمسامحة.

المهم في المرحلة القادمة هو جهاد النفس.

والأهم النظر للأمام، وشطب صفحة الماضي.

حفظ الله ليبيا

متناقضات

تعليق

#أنا_أدون

لا يمكن لأي متبع للمشهد الليبي، إلا الخروج بنتيجة؛ أن المجتمع الليبي، هو مجتمع المتناقضات. وأن هذا المبدأ هو وحدة أساسية في العقلية الليبية.

ولعل المواقف التي ظهرت بعد إعلان #حكومة_الوفاق_الوطني الإثبات الواضح لهذه الحالة.

في كل زينة لولة، ولولة الغزال، ساقه نحيل ورقبة مسلولة.

فمن كان يتنظر هذه الحكومة، ويراها المخرج للأزمة الليبية، بعد ما شهدته البلاد من تجاذبات وصراعات ودم، يتحول إلى معارضٍ لها، ومستهجن للتدخل الدولي في الشأن الليبي، فأين كان صاحبنا هذا عندما بدأ الحوار قبل عام.

ما يثير الاهتمام، إن غالبية من اعترض تركز اعتراضه على الأسماء، وكأنه كان ينتظر أسماء يعلمها، أو ما تم تداوله من تسريبات.

وما يثير الاهتمام أكثر، حجم البحث في الشخصيات التي تم عرضها، وتشريحها، ونشر كل ما يتعلق بها من معلومات على الشبكة، ودون مراعاة لا لأخلاق أو حرمات. حتى ذهب البعض في البحث في علاقات النسب والزواج.

متابعة القراءة

حكومة توافق.. واتفاق

تعليق

#أنا_أدون

اليوم هو الخميس 08-09-2015، الموعد المفترض لإعلان حكومة التوافق الوطني، كنتيجة للحوار الليبي – الليبي الذي انطلق في غدامس 29-09-2014، وتنقل بين الصخيرات-المغرب، جينيف-سويسرا، وأروقة الأمم المتحدة بمقرها بمدينة نيويورك الأمريكية.

 

رحلة طويلة من القلق والانتظار عاشها المواطن الليبي، تأثر بها سلباً وإيجاباً، واكب وراقب لحظاتها، واجتهد في الدعاء أن تكون نتيجة هذا الحوار، عودة ليبيا لأهلها، أمناً واستقراراً.

 

عامٌ من التعب، والتقلب على جمر وضع غير مستقر، تحول عند البعض إلى وسيلة لشرب دم وعرق الليبيين. ليرفع من رصيده الدنيوي #مستر_زقوم

 

اليوم هو الخميس 08-10-2015.

الجميع بموقع العمل همهم إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا (برناردينو ليون) لأسماء حكومة التوافق. وحتى أن خرج الحوار إلى موضوع آخر، ترانا نعود إلى قلب الرحى.

وبين انسحاب “شلقم”، وقبول “بعيرة”، واستهجان السباحة عكس التيار، والتحديات القادمة، كانت أصواتنا وأيدينا تشتبك في الحوار:

– “شلقم” خدي حصته.. ياسره.

– “بعيرة” فيدرالي.

– البلاد بيجوها سراقة جدد .. شن الفايدة.

– لابد من وصاية أجنبية.

– المؤتمر من حقه يتشرط.. هو الأقوى.

– البلاد بتهدا أخيراً.

– الخير جاي.

– المهم الدولار واليورو، ينزل.

– على الأقل تنفتح البلاد، وتجي خطوط دولية.

متابعة القراءة

وقـــعـــوا

#أنا_أدون

المواطن الليبي، البسيط، الذي لم يسلم مرتباته من أربعة أشهر، والذي ينتظر وصولها قبل عيد الفطر المبارك.

المواطن الليبي، الذي يضطر لتوصيل ابنته من وإلى المدرسة، ولا يتركها تغادر البيت وحيدة أو صحبة أخواتها، مخافة الاختطاف أو التحرش الصارخ.

المواطن الليبي، الذي يغادر صوب أحد الحقول النفطية، ولا يدري هل يعود أم لا.

المواطن الليبي، الذي فقد منزله، أو أحرق، أو هجر منه.

المواطن الليبي، الذي وجد نفسه في مواجهة التهجير.

المواطن الليبي، الذي استفاق على حقيقة النزوح، والاكتفاء بحجرة في مدرسة.

المواطن الليبي، الذي اكتشف إنه ذات لحظة كان أداة ووقود في حرب خاسرة، رمته في بلاد غريبة، يحاول فيها استرجاع جزئه المبتور.

متابعة القراءة