أحاول النوم.. لكن أصوات الألعاب النارية والطلقات والصليات تمنعني من القبض على النوم.. نهضت عن فراشي وكنت قد تركته الرابعة صباحاً، وكنت أحتاج النوم بشدة.. حاولت تقصة الأخبار.. وكانت كلها تخمينات ولا يوجد تأكيد.. حتى الحكومة الليبية قالت إنه لا تأكيدات.. باهي خلونا نرقدوا.. وافرحوا لما تتأكد الحكاية.
وجدت نفسي أمام الكثير من الأسئلة:
لماذا يتم تسريب مثل هذه الإشاعات؟ هل ثمة خطة موضوعة لتبرير قصف بني وليد؟
هل ثمة ما يدور في كواليس ليبيا، ويراد تمريره؟
هل هناك رغبة بمحي بني وليد؟
هل الفقهي وموسى بهذه الأهمية ليستحقوا كل هذا الهرج؟ وأين صورهم حتى اللحظة؟
خميس مات .. خميس حي؟
لا أرعرف ولكني ضائع بين الأسئلة.. وأريد النوم .. تصبحوا على خير.
هذا ماحصل معي