أصوات 2: حبيت نفسي بيك

أصوات في ذاكرة مازالت تطربني!!!

الفنان عبداللطيف احويل في شبابه (الصورة: عن الشبطة)

تعود علاقتي بهذا الصوت لفترة قديمة، من خلال الراديو وتحديدا لأغنية بعينها حفظتها وما زلت أرددها بشكل دائم، ربما بسبب كلماتها البسيطة، والقريبة من القلب. تقول كلمات الأغنية:
جارة يا جارة
ارحلتي يا جارة
واسكنتي بعيد علي الحارة
غير كيف تببني نلقاك
دليني حتى بامارة
من شوقي نسكن بحداك.

بدون شك عرفتم الفنان، نعم إنه الفنان الكبير “عبداللطيف احويل”، الفنان المميز في أغانيه وأدائه المميز الذي يمثل الأغنية الليبية في أفضل صورها.
لكن حديثي هنا لا يتصل بهذه الأغنية، بل بأغنية أخرى، كان التلفزيون الليبي يخصص سهرة الخميس في الغالب لبثها، وأحيانا لا يبثها كاملة بسبب طولها النسبي، وهي بث قديم من حفل شارك فيه مجموعة من الفنانين الليبيين صحبة فنانين منتصف سبعينيات القرن الماضي.

متابعة القراءة

أصوات 1: يا بوردين

أصوات في ذاكرة مازالت تطربني!!!

الفنان السوري ذياب مشهور (الصورة: عن الشبكة)

سلسلة من التدوينات أتناول جزء من ذاكرتي الغنائية من خلال أصوات وأغنيات مازال تسكن الذاكرة، وتطربني!!

في هذه التدوينة الاستفتاحية، سأتوقف مع صوت مميز بأغنياته وأدائه، قبل اسام اقترحه على اليوتيوب في أحد أغنياته، والتي يظهر فيها (بالأبيض والأسود) مغلول اليدين. الأغنية التي اقترحها علي اليوتيوب هي (يابو ردين.. يا ردانه) والتي حفظناها صغاراً من خلال السهرة التلفزيونية (ملح وسكر)1، التي شارك فيها مجموعة كبيرة من نجوم التلفزيون السوري.

متابعة القراءة