دليلك في التعامل مع الفيس بوك -الأخـــبـــار-

لا يخفى على الجميع الأثر الكبير الذي أحدثهُ (الفيسبوك) في حياتنا الاجتماعية، وما أدخله لثقافتنا من مصطلحات ومعارف جديدة. ونظراً للدور الكبير الذي لعبه الفيسبوك في ثورات الربيع العربي، وثورة 17 فبراير المجيدة –بشكل خاص-، تحول هذا الموقع والذي يصنف كـ(موقع تواصل اجتماعي) إلى الوجهة رقم واحد لمستخدمي النت في ليبيا، ليقفز عدد مستخدمي الفيسبوك من الليبيين إلى 598,380* مشترك، بما نسبته 9.07% من إجمالي سكان ليبيا، لتحتل المرتبة العاشرة عربياً والـ94 عالمياً (كما جاء في تحليلات موقع: socialbakers). بالرغم من محدودية انتشار شبكة النت في ليبيا وضعفها. Continue reading

يوم تسليم السنوسي*

1

لم يكن بالخبر العادي ليمر دون تعليق، أو جلبة.

لحظتها كنا نستعد للخروج لإعداد الترتيبات اللازمة لاستقبال الطائرة بحقل الـ103A، عندما ظهر الخبر فجأة على شاشة الأخبار، فتسمرنا إليهِ ثلاثـتنا دون حراك. تحركت أصابعنا بين قنوا الأخبار العربية والدولية والليبية، باحثة وراء الخبر، الكل يؤكد وصوله إلى ليبيا، دون تأكيد الحكومة الليبية. مجبرين تركنا التلفزيون صوب المطار، والحديث مرتكز حول السنوسي وما يجب فعله. في الطريق إلى مطار الحق، حاولنا الاتصال بزملائنا العاملين بمطار معيتيقة، لتأكيد خبر وصوله لمطار إليه. ولأن النت يعاندنا في الصحراء كثيراً، كان التلفزيون هو الوسيلة الوحيدة لإرواء فضولنا.

Continue reading

الخـطـرُ الأمـازيـغـي

مصطلح (الأمازيغ) من المصطلحات التي تعرفت إليها مؤخراً، أو لنقل في الجزء الأول من حياتي الثقافية، وبالتحديد في بدايات تسعينيات القرن الماضي، حيث كنت –حتى وقتها- أستخدم التعريف المحلي المقابل للمصطلح (الجبالية)*.

(الجبالية) كانوا جيراننا لسنوات طويلة، قبل أن يتركوا الحي للسكن إلى آخر، ويجيئ غيرهم، ولا زلت أذكر كيف ودعناهم وودعونا بالدموع، ومازلنا على تواصل. تربيت في بيتهم، أكلت من خبزهم وتذوقت ملحهم، وكنت أحب البيض المقلي الذي كانت جارتنا –الله يذكرها بالخير، هي جدة الآن- تعده على طريقتها الخاصة. لعبنا سوياً، تخاصمنا، تصالحنا، كنا صغاراً، وكان الفرق الوحيد هي اللغة التي يتحدثونها، والتي استطعت التقاط العديد من مفرداتها، درجة فهمي وتحدثي بها قليلاً.

Continue reading

عيدكم مبروك

كل عام والجميع بخير

وإن شاء الله من العايدين الفايزين

وتقبل الله منا ومنكم

مالاخير .. العيد ما يكونش عيد في ليبيا إلا مع أغنية (معيدين وديما عيد) للراحل “أحمد سامي”، الحكاية حكاية عِشره وعمر عشناه مع هالأغنية اللي ارتبطت بالعيد في وجدان الليبيين، كان التلفزيون الليبي يبدى بيها العيد.. وشوية تجي أغنية “محمد مختار” الشهيرة (مبروك عيدك يا عزيز علي).. باش يكمل ثالوث الأغاني بأغنية المبدع “إبراهيم فهمي” اللي ما بين الأطفال (ورده ليك وورده لي).. أما باقي الأغاني فماكنتش ليها معنى.. ومعليش خلوني نعيش معاكم العيد مع أغنية (معيدين وديما عيد).

Continue reading