عيدكم مبروك

كل عام والجميع بخير

وإن شاء الله من العايدين الفايزين

وتقبل الله منا ومنكم

مالاخير .. العيد ما يكونش عيد في ليبيا إلا مع أغنية (معيدين وديما عيد) للراحل “أحمد سامي”، الحكاية حكاية عِشره وعمر عشناه مع هالأغنية اللي ارتبطت بالعيد في وجدان الليبيين، كان التلفزيون الليبي يبدى بيها العيد.. وشوية تجي أغنية “محمد مختار” الشهيرة (مبروك عيدك يا عزيز علي).. باش يكمل ثالوث الأغاني بأغنية المبدع “إبراهيم فهمي” اللي ما بين الأطفال (ورده ليك وورده لي).. أما باقي الأغاني فماكنتش ليها معنى.. ومعليش خلوني نعيش معاكم العيد مع أغنية (معيدين وديما عيد).

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=brHKeDf8mO4&feature=endscreen[/youtube]

اليوم، أول أيام العيد، صح في تفجيرات لكن ولا حد جاب سيرتهم، الناس كلها طالعة فرحانة وتكبر وتهلل وتعيد.. ولا همها.. لأنها عارفة إنه فقاعة صابون.. واللي ناويين يفسدوا علينا الفرحة مش حيقدروا.. ليبيا بإذن الله ماشية للأمام.

صليت العيد وعيدت على من صلى في الجامع، ومن لقيت من الجيران.. لأنطلق في رحلة تعييد عائلية، من طرابلس لتاجوراء للقرابوللي.. يعني رحلة ماكوكية إلا شوي، والسبب إني تاني يوم عمل.. وقلت خللي انلمها في مره.

ويبدو إنا سرعتنا كانت خارقة فكملنا بعد العصر الجولة، فقلنا خلي ننزلوا البلاد.. لميدان الشهداء.. وماشاء الله الناس فرحانة والصغار يلعبوا.. والشعب فرحان جملة.. وماشاء الله الداخلية موفرة سيارات أمن وشرطة محيطة بالمكان، وتبلغ عن حالات ضياع الأطفال، وتدخل لو في أي مشكلة.. يعني مافيش حد يقدر يزعجك أو يناشبك.. الشرطة أقرب مما تتصور.. وبعدين في سيارة أسعار لو في أي إصابة أو مشكلة صحية، ولو احتجت فلوس مش مشكلة في من يعطيك.. مصرف الأمان موفر سيارة واقفة لأي واحد يبي يسحب.

سيارة المصرف .. الإسعاف .. والشرطة التي انتشرت على الجوانب الأربعة للميدان

وحتى تكتمل صورة الأمان والرقابة، طيارة الشرطة ماشاء الله تتطير فوق المكان وتمشط في المنطقة، يعني وإنت في ميدان الشهداء تحس إنك في أمان.

طائرة الشرطة .. حروف التسجيل 5A-DTJ

 

 نجو للألعاب، اللي موجودة في الميدان، فكرة جميلة وفرصة باش الأطفال تعيد وتلعب، لكن المشكلة الوحيدة في الأمان والسلامة.. الألعاب قديمة وما تتوفرش فيها شروط السلامة.. يعني أسلاك الكهرباء الخاصة بالتشغيل تحت أرجل الأطفال، بعض الألعاب بلا أحزمة أمان، مافيش تفرقة في الألعاب بين الصغار والكبار.. يعني شوية نظام تمشي الأمور.

ابني يحيى

 

المصورين منتشرين أيضاً في الميدان، وزي ما تبي، تصور مع غزال، مع حصان، على كروسة، في بيت شعر، في سيارة كوبيه، في سيارة الوطواط، فوق موطو.. وليك الخيار بين الواتي وبين إنك تراجي ساعة من زمان.. لكن نحس في الأسعار زايدة شوية. أما المشروبات والعصاير والمية وحلوة الصوف والشاهي الأخضر، متوفرة غير اتفضل.

وباش تكمل الرحلة درنا دورة في البلاد.. وزي العادة القهاوي عامرة، وكأن الليبيين كلهم في القهاوي يعني زحمة مش عادية.. ومش عادي جو العيد في ليبيا.. وتحية لشباب الداخلية اللي منتشرين في كل الشوارع وعلى البوابات والطرقات والثوار اللي مضحيين بوقتهم لمصلحة ليبيا.. وكل سنة وأنتم طيبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.