ليبيا في ميزان روسيا

تعليق

#أنا_أدون

الشغل الشاغل للشارع الليبي هذه الأيام، هو #حكومة_الوفاق_الوطني أو #حكومة_التوافق_الوطني، وسواء كان وفاقاً أم اتفاقاً، المهم بالنسبة للمواطن، بعيداً عن تخريجات اللغة، هو تحقيق الأمن والأمان، والشعور بأن الدولة تسير نحو التطور والنماء.

والسؤال الذي تجده يتردد على لسان المواطن الليبي –البسيط-:

هل سيكتب الجاح لهذه الحكومة؟

وهل ستبدأ العمل؟ في ظل ما تلقى من معارضة هنا وهناك.

في ظني البسيط، إن هذه الحكومة، وإن جاء ميلادها عسيراً إلا إنها ستقف سريعاً، وتسير ناحية العمل والواجب المطلوب منها، في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا، الذي عرف في السنوات الأربع الأخيرة، الكثير من السواد، والدم.

ستنج؛ بإذن الله. خاصة بعد التدخل الروسي في سوريا، والذي جاء بعد تصريح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بأن: (تدمير مؤسسات الدولة في سوريا سيخلق وضعاً مشابهاً لليبيا والعراق)، لتبدأ طائراته في قصف أهدافها في سوريا دون هوادة.

هذا التصريح وضع أمريكا وشريكها الأوربي في ليبيا أمام تحدي إثبات الذات، فتم الضغط على باتجاه التوقيع وإعلان حكومة التوافق/الوفاق. وما إن خرجت هذه الحكومة، حتى لاقت الدعم والتشجيع من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوربي، ولا نسى جامعة الدول العربية.

وما رصد الاتحاد الأوربي لمبلغ 100 مليون يورو، وبدئه الخطة الثانية لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلا خطوة في هذا الاتجاه.

إن ليبيا على المحك الآن، فإما تعافت واستعادت نفسها وذاتها، وإما خسرنا كل شيء.

*

حفظ الله ليبيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.