أيها الليبيون.. أحبوا بعضكم

منشور

عن الشبكة

عن الشبكة

#أنا_أدون

أيها المواطن الليبي النقي البسيط. دعهم، وافتح في قلبك ركناً للسكينة. أطلق يدك، ممدودة بالسلام للجميع.

*

أيها الأبُ الصابر، علم أبنائك المحبة، والسلام. علمهم كيف يلعبون دون ابتزاز، أو غَيْره. علمهم إن الجميع أخوة في الله.

*

أيتها الأم، علمي ابنتك الصبر والحن، وأنها هي من ستربي الجيل الجديد، وأنها من ستزرع الزهرة التي ستلون الغد.

*

أيها المعلم، ابتسم، وقل للتلاميذ/ للطلاب: ثقوا بأنفسكم، أحبوا بعضكم البعض، وكونوا جسداً واحداً.

*

أيها الموظف، لا تتأخر عن عملك، واجتهد، وابذل ما تستطيع، فالدعوات التي ستنهال عليك، ستملئ اليوم سعادة وحبوراً.

*

أيها العامل، شمر عن زندك، وارفع هامتك، وكن صرحاً، يشاغب السماء.

*

أيها المزارع، اضرب الأرض بقوة، شقها عن الحياة تصعد في السماء خضراء، حضناً للعصافير.

*

أيها الشيخ، علمنا كيف نقوي علاقتنا ببعض، كيف أن الله رحيم غفور، وأنه لا يهمل مثقال ذرة من حق إنسان.

*

أيها المقاتل، تذكر إن خلفك من ينتظر، أن تعود لتحمله على كتفك، وتجلب به اللعبة التي يحب، وتسرد له حكاية ما قبل النوم. وأنها قبله تنتظرك.

***

أيها الليبيون، لنتحاور نحن البسطاء، ولنعلن التسامح علانية.. يداً بيد.. بيتاً ببيت.. زقاقاً بزقاق.. شارعاً بشارع.. حياً بحي.. منطقة بمنطقة.. نطاقاً بنطاق.. قرية بقرية.. مدينة بمدينة.. ولنتركهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.