عن البيض أحدثكم

تعليق

#أنا_أدون

نعم عن البيض أحدثكم هذه المرة، وإن كانت صورته، فالمعنى أبعد منه، وأكبر.

القصة تبدأ من لاحظتي، أنه عند شرائي للبيض (الليبي) وليس (التونسي) المعبأ والمختوم، أن طبق البيض المكون من 30 بيضة، والذي يباع بـ5 دنانير، هو تشكيلة من أحجام مختلفة، من البيضة ذات الحجم الكبير، وقد تصادفك بيضة بحجم أكبر من المعتاد، والبيض المتوسط الحجم، والبيض الصغير الحجم، والأقرب لبيض الحجل حجماً.

ما أقترحه، لماذا لا يتم تصنيف هذا المنتج، بمعنى أن يتم فرز البيض بحسب الحجم إلى:

بيض فرز أول: حجم كبير.

بيض فرز ثاني: حجم متوسط.

بيض فرز ثالث: حجم صغير.

ويباع كل منها بثمن (مثلاً: 5/ 4/3 دينار)، مختلف الأمر الذي يلبي حاجة المستهلك ومقدرته الاقتصادية، وأن يتم اقتراح عبوات أقل: 15/ 6.

والأمر لا ينسحب على البيض فحسب، إنما على بقية السلع، فبدل أن تشتري سلعة معبأة محلياً لمنتج وطي، مشكلة، أعلى الصندوق يختلف عن داخله. يتم فرز المنتج في درجات، الأمر الذي ينوع عرض المنتج، ويفتح خيارات أكبر للمستهلك، ويزيد من حركة السوق اقتصادياً، وهو أمر قد تحدثت عنه في تدوينة صوتية عن حقوق المستهلك.

والله من وراء القصد.

 #مبادرة_أنا_أدون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.