#أنا_أدون
على مر السنوات من حياتي، كانت التفلزيون الليبي محافظاً على نمطٍ شبه ثابت من البرامج في الأعياد الدينية، وأقصد عيدي الفطر والأضحى، وبشكل خاص أغاني العيد، أو التي تتنى بالعيد.
فما إن يعلن التلفزيون الليبي أول أيام العيد، حتى ينطلق صوت المغنية التونسية “سلافة“:
الليلة عيد .. الليلة عيد
الليلة عيد .. الليلة عيد
فرحة.. فرحة.. والعمر جديد
ثم لتتلوها الأغنية الأشهر، والتي ربما لا يوجد ليبياً لم يغنها، أو تندر بها. أغنية (معيدين وديما عيد معيدين) للمطرب المميز “أحمد سامي“، والتي لا يمل التلفزيون الليبي تكرارها في أي مناسبة تصنف كعيد:
معيدين وديما عيد معيدين
ملتمين .. معيدين
وفرحانين .. معيدي
نهني كل المخلصين .. معيدين
ثم تتوالى الأغاني، بذات النسق، خلال أيام العيد الثلاثة؛ وأسمحو لي أن أسرد هنا ما جادت به الذاكرة. وما يستحق الذكر، إن بعض الأغاني، ولطبيعة المرحلة، كانت تتغنى بالوطن والقائد، وهم إقحام كان الليبي يفهم مسبباته، ويدركه ويعيه، ولا أعرف لماذا تناساه الآن:
يا لبنيا، ويا لوليد / إبراهيم فهمي
يا عزيز عليا مبروك عيد / محمد مختار
نباركك بيوم العيد / يوسف العالم
جانا العيد وعيدنا / أشرف محفوظ
وفي ظني ربما يكون الفنان الشامل “فتحي كحلول” أكثر من غنى عن العيد، فهو له:
مبروك العيد على الزينة
عيادي وسنين دايمه
وثمة أغنية جميلة عن العيد لم تذع بشكل كبير، للفنان “سعد الجازوي“، عن العيد وفرحة العيد:
هنا وجب شكر المُعلق الذي ذكرنا بأغنية الفنان “محمد حسن” والتي بعنوان (يمشي عام ويجي عام). وهي أغنية تحتفي بالعيد في قالب وطني (وجدت في اليوتيوب تسجيل هذه الأغنية مؤخراً):
إضافة لهذه الأغاني، كان ثمة مكان لأغاني المطربين عرب، والتي تتغنى بالعيد، أو بلحظات الفرح والسرور، تبث ضمن برامج العيد، نذكر منها:
راح طير حمام / راغب علامة
سعيدة ليلتنا سعيدة / صباح
أي شيء في العيد / ناظم الغزالي
مسى الجمال / لطيفة
_________________________
أثناء تجوالي بعالم الإنترنت اكتشفت ملفاً عن أغاني العيد الليبية بمنتدى (سماعي للطرب الأصيل)
شكراً لأنك نقلتنا الى الماضي الجميل…
لا شكر على واجب.
لا أحب الرجوع للماضي، لكني أجده أحياناً كثيراً، أكثر جمالاً وإشراقاً من الواقع الذي نعيش.
مودتي
شكرا لك،
هنناك اغنية عن العيد للفنان “محمد حسن”، لا تحضرني الآن.
شكرا لك أخي
سيتم التعديل على التدوينة
تحياتي
أغنية عوض الدوخي ………………….. اليوم ذا يوم عيد ……………. خليجية
شكرا لك أخي خالد
نعم هذه الأغنية كانت تذاع عبر التلفزيون الليبي لكنه توقف عن بثها من فترة طويلة.
تحياتي
نشكرك سيد رامز على هذه التدوينة الجميلة والتي ذكرتنا بزمن مضى كنا فيه صغار تسعدنا هذه الاغاني
شكرا لك.. ومن العايدين الفايزين..