على هامش وفاة المدون المصري شريف نصار .. الهشاشة النفسية في زمن القسوة الرقمية

المدون المصري شريف نصار
المدون المصري شريف نصار

في الأيام الماضية، اهتزت منصات التواصل الاجتماعي على وقع خبر وفاة المدون المصري شريف نصار، بعد تعرضه لموجات من التنمر والسخرية القاسية على محتواه. لم يكن الحادث مجرد خبر عابر، بل هو ناقوس خطر يُقرع بقوة في وجوهنا جميعًا، لنراجع أنفسنا، وعلاقتنا بالآخرين، ومدى صلابتنا النفسية في وجه هذا العالم المتقلب.

ورغم أنه لم يثبت أن الوفاة على علاقة مباشرة أو سببا في الوفاة، إلا أن المدون المصري نصار، وجه في مقطع فيديو نشره عبر منصة تيك توك قبل وفاته بأيام رسالة لمن تنمروا عليه قائلا: (إلى من تعمدوا إحزاني ومضايقتي أنا وأهلي بالتنمر علي وعلي فيديوهاتي، على وسائل التواصل الاجتماعي: حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري على الله). إلا إننا سنتوقف في هذه التدوينة -القصيرة- مع مسألة التنمر وعلاقتها بالهشاشة النفسية.

Continue reading

ملابسك الزايدة حاجة غيرك

فصل الربيع حل، ودرجة الحرارة بدأت في الازدياد، وكما هو معروف فإن الكثير يعمد إلى استبدال ملابس الشتاء الثقيلة بالخفيفة والتي تتماشى مع طقس الخريف الدافئ. استعداداً للصيف.

وكما جرت العادة في الكثير من البيوت، هي تخزين ملابس الشتاء للعام القادم، كل حسب ما اعتاد، أو جرى العرف به في العائلة.

وهكذا في العام التالي بدخول في الشتاء يتم استخراج هذه الملابس، وكثيراً ما يجد البعض إن الملابس لم تعد تناسبهم إما بسبب عدم ملائمة حجمها، أو لعدم مطابقتها لموضة السنة.

لذا، سيكون من الجميل قبل تخزينها، تفقد هذه الملابس وتحديد مدى حاجتك لها، بالتالي سيتجمع لديك مجموعة قطع، قد لا تحتاجها، لكن ثم من هو في حاجتها، وهذه القطع تعني له الكثير وتستره وتغني حاجته، وحاجة أطفاله، لذا سيكون من الجميل:

– تجميع هذه القطع، بينك وبين أفراد أسرتك، أو توسيع الدائرة مع الجيران.

– تنظيف هذه الملابس وتغليفها.

– حفظ الملابس، إما للشتاء القادم، أو مباشرة تسليمها لمن يحتاجها. إما مباشرة، أو عن طريق الجمعيات الخيرية.

قد تكون الفكرة قديمة، لكنها محاولة للتذكير.

#الزايد_حاجة_غيرك

الرجاء التواصل عبر هذا الهاشتاق.