ملاحظة

يتعاركوا الارياح .. ويجي الكيد عالصاري (ما يحدث في بوسليم).

منذ أمس والمواجهات المسلة لم تتوقف بمنطقة (بوسليم)، بعيداً عن الأسباب والمسببات. وجود مجموعات مسلحة بين المواطنين أمر يجلب الويلات والدمار للمناطق التي تتمركز بها، لأنها تتحول إلى ساحة للمواجهات ومسرحاً للقتال التصارع، يكون المواطن وممتلكاته ضحيتها الأولى.

*

للأسف وجود هذه المجموعات المسلحة، لا يعود بالنفع على المناطق التي تتمركز بها، بالرغم مما تقدمه لسكان المنطقة، التي ستكون أولى الضحايا في حال تعرضها لأي هجوم أو دخولها أي مواجهة مسلحة، وسيكون أبناؤها وقود هذا القتال، فهي -أي المجموعة المسلحة- ستطالب بثمن ما قدمته للمنطقة، والمتمثل في تحولهم إلى مقاتلين.

متابعة القراءة

ملاحظة

تعليق.. لماذا نجح الاعتصام في السودان وفشل في ليبيا

%d8%b9%d8%b5%d9%8a%d8%a7%d9%86

في الوقت التي تتردد فيه الكثير من الدعوات للعصيان المدني في ليبيا، وتحديد الـ27 من نوفمبر الجاري، بداية لهذا الاعتصام، دون تحديد أجلٍ له، أو حتى يتم الاستجابة للمطالبات المتمثلة في: توفير الأمن والآمان – توفير السيولة – دعم الدينار الليبي – أسعار السلع التموينية،……، وهي تتفق في بعضها مع مطالبات الشعب السوداني، الذي مازال مستمراً في اعتصامه الذي بدأ في ذات التاريخ.

لكن تاريخ 27 نوفمبر، جاء ولم نرى مظاهر واضحة لهذا العصيان في وسط العاصمة طرابلس، أو المدن الليبية الأخرى، بالرغم من قيام البعض بالخروج والتظاهر في أعداد قليلة، وقيام بعض المؤسسات بإعلان توقفها عن العمل.

وبشكل عام، لا نستطيع القول إن العصيان المدني نجح في ليبيا.

متابعة القراءة

ملاحظة

ترامب .. ترامب .. ترامب

ترامب

لم يكن ضمن اهتماماتي، أبداً، متابعة حدث الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حتى عندما دعانا الصديق “ستيوارت” لحضور المتابعة التي يقيمها في منزله، في 2008، لم أرى من الضروري الذهاب والمشاركة في حدثٍ لا أرى فائدة منه، بالرغم من إصرار “ستيوارت” على الحضور، وإعطائي محاضرة عن السياسة الأمريكية وتأثيرها في العالم.

لم ينجح “ستيورات” ونجح الشارع الليبي.

هذا باختصار مع حدث خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، فانشغال الشارع بهذا الحدث، وتفاعله مع المناظرات، وتصريحات المرشحين؛ هيلاري كلينتون، ودونلاد ترامب، وانشغال مواقع التواصل الاجتماعي، دفعني، وبقوة، للمتابعة والبحث.

برغم من تقدم “هيلاري” في مرحلة، إلا أن مؤشر “ترامب” كان يصعد بهدوء، وثقة، حتى حانت قفزته الكبرى.

الشارع الليبي، كان يتوقع فوز “هيلاري كلينتون”، نظراً للعمل الإعلامي الكبير الذي رافقها، والتي عمل على استغلال تصريحات منافسها، وتصنيفها كتصريحات تدعو للكراهية، الأمر الذي أوجد قاعدة لقبول خسارة “ترامب”. خاصة تصريحاته حول ليبيا.

لكن يبدو إننا نسينا إن الشارع الأمريكي هو من بيده الاختيار، لا نحن، ولا الإعلام، وهكذا قرر الشارع الأمريكي، اختيار “دونلاد ترامب” لأنه عبر عنه، وعن امتعاضه من المهاجرين، والمسلمين، وأن المرأة لا تختلف عما قاله مرشحه الرئاسي.

وتناسينا، إن السياسة الأمريكية، أمر يختلف عمن هو الرئيس.

العـودة للـ103

 103-1

لحوالي العامين، لم أذهب للعمل في الحقول. الكثير من الظروف، وأولها الوضع الأمني، وحالة لا استقرار، التي عرفتها الكثير من الحقول النفطية، حيث يتم تشغيل طائراتنا، كانت حائلاً.

لكني اليوم أعود، نعم، وتشاء الأقدار أن تكون عودتي لذات الحقل الذي كانت زيارتي الأولى له بعد التحرير، مايو 2012، حيث كانت الشركة تشغل رحلة يومية، وكنت أقوم على متابعة الطائرة فنياً، استقبالاً للمبيت، وتجهيزاً لرحلة العودة صباحاً.

في هذا الحقل، شهدت الكثير من الاحتفالات، فكنت موجوداً في الاحتفال بالذكرى الأولى؛ لعيد التحرير، ويوم الشهيد، وعيد الاستقلال، العمال، ولعل أكبر احتفال، هو حصول المنتخب الليبي على كأس أفريقيا. ففي تلك الليلة، غص نادي الحقل بالعاملين متابعين ومشجعين، وعقب الفوز، خرج الكل رغم الأمطار وبرك المياه، للاحتفال؛ الكل رقص، وغنى وهتف لليبيا، وبليبيا. وأذكر أن أحد العاملين الأجانب، وق مبهوتاً ومشدوهاً ومنبهراً، وهو يشاهد هذا المنظر الاحتفالي، وكان يطلب مني ترجمة ما يقولون، بينما يديه تشتعل تصفيقاً، ثم تركني ليقفز داخل دائرة الراقصين.

متابعة القراءة

نور التاجوري .. والحقيقة الغائبة

 noor-tagouri

عجت مجتمع التواصل الليبي، بخبر ظهور فتاة ليبية محجبة، أمريكية الجنسية، على مجلة (بلاي بوي)، الكثير من اللغط، والحوارات، التي انصب أغلبها ضد الفتاة، فمن محتج على ظهورها، والغاية من وضعها للحجاب، إلى منادٍ بإخراجها من الملة، وآخر يقول: هذه بنت أمريكا.

وسط هذا اللغط، والتشويه، والسباب، والكثير مما يجعل من المشهد قاتماً، حاولت الوصول إلى بقعة ضوء، علها تنير.

فقمت بالتحقق من الصورة، فوجدتها صورة حقيقية، وغير مركبة، كما إن العنوان المرفق، موجود، ومنشور، وموجود على الشبكة (Media Wunderkind Noor Tagouri Makes a Forceful Case for Modesty).

السؤال الذي طرق رأسي لحظتها: ما الذي تريده مجلة كـ(بلاي بوي) من فتاة مسلمة، ترتدي الحجاب؟

وهنا طرقتي سؤالٌ آخر: هل هي حقاً، من ذهبت للمجلة لإشهار نفسها؟ كما أدعى الكثير!!!

وسؤال آخر: كيف خرجت على هذه المجلة؟ المعروفة بطبيعتها الإباحية، وهل ستكون رديفاً للبنانية التي سبقتها في ذلك؟ كما حاول الكثير إثبات ذلك!!!

متابعة القراءة