أبطال الزمن الجميل يرحلون في صمت!!!

الصورة عن الشبكة

بالرغم من اعتراضي على جملة (الزمن الجميل) وذلك لمجموعة من الاعتبارات الخاصة، إلا أني وجدتني نفسي أستخدم هذه العبارة، تعليقاً على حلقة برنامج (قلبي اطمأن) الرمضاني، عندما قام “غيث” بتكريم الفنان (أبو سليم) أو “صلاح تيزاني”، عندما تخلت عنه الحكومة اللبنانية وعن زملائه بعد رحلة فنية طويلة، لم تكفل فيها الدولة لهم أقل ما يستحقونه من تكريم، من خلال ضمان حياة كريمة وعلاج في كبرهم.

وعادت بي الذاكرة إلى تلفزيوننا الـ(JVC)، الأبيض والأسود والتي كنت أجلس إليه مشدوها بالشخوص التي تسكنه وتتحرك فيه في أوقات معينة من اليوم. هو ذاتهم من قربوني من الفن والفنون والإبداع والقراءة، فالبطل والبطلة كانا يتبادلان الكتب، ويجلسان للقراءة، ويتحدثان بطريقة تجعلني مأسورا إلى صوتيهما، خاصة المسلسلات اللبنانية، التي كانت تستخدم اللغة العربية الفصحى وكانت بعضها تعريب لروايات عالمية.

Continue reading

العيد

العيد

عيد الفطر لهذا العام 2020م كان عيدا مختلفا بسبب احتجازنا من قبل كوفيد 19، أو فيروس كورونا المستجد الذي جعل البشر على الكرة الأرضية يتباعدون ويحبسون أنفسهم في بيوتهم، مخافة انتشا هذا الوباء الذي في كل يوم لها شأن جديد!!!

العيد في البيت ومع الأطفال، تحت حجر 24/24 مختلف، فمع إننا حاولنا أن نتفنن في الاحتفال به، من تخصيص ركن في صالة المعيشة ليكون ركن الحلويات والمشروبات، وإضافة بعض الأنوار الملونة، وتشغيل الأغاني ولبس الجديد، وتوزيع العيدية، إلا أن البهجة لم تكتمل!!

ولأني استغليت فترة العيد في القراءة والكتابة!! كانت ثمة فسحة لمراجعة سعيدة مع رحلتي مع هذا العيد؛ عيد الفطر المبارك، الذي يحضرني كأول مشهد منتظرا أبي بعد عودته من أداء صلاة العيد.

Continue reading

تصوير المستندات باستخدام النقال

هذه التدوينة مهداة للصديقة الشاعرة “حواء القمودي”.

(الصورة: عن الشبكة)

بداية من العام 2012م بدأت باستخدام الهاتف النقال كماسح ضوئي للمستندات، وذلك تلبية لحاجة العمل، خاصة بعد حوالي 8 أشهر من التوقف، وفقد بعض التجهيزات المكتبية. وفي ظني أني كنت الشرارة التي سرت بين جميع الزملاء.

وحتى اليوم، بالرغم من توفر جهاز مسح ضوئي، إلا أنني بسبب الخبرة التي تراكمت، صرت أعتمد على الهاتف بشكل دائم في التوثيق، وحتى تسجيل القراءات والقطع عند العمل، ولي في هذا تدوينة كنت نشرتها عن الاستفادة من الهاتف النقال في مجال العمل، وهي الآن منتشرة بشكل كبير على الشبكة (مهندس صيانة طائرات.. استفد من هاتفك الذكي).

Continue reading

غنيلي

ثلاثي غنيلي؛ عبدالهادي بالخياط – علي ماهر – علي فهمي خشيم

بالرغم من حداثة سني، إلا أني كنت ألتصق بالتلفزيون الجي في سي (ومن بعد القاريونس)، محاولاً فك طلاسم ما يقوله المغني، أو فهم ما يريد أن يقول.

كان التلفزيون الليبي كثيراً ما يعيد بث الأغاني، ويكررها حتى صرنا نحفظ النمط الذي تسير عليه خطة بث الأغاني، ومنها مت يبث لفترة ما بعد المساء، وهي الفترة التي تسبق مسلسل السهرة.

في ذلك السن، كنت أتساءل في نفسي، كيف لرجل بهذه الملامح الغليظة أن يتغنى بهذا الهدوء والاستسلام؟ وهل تتلى الصلوات؟ وكيف؟ وما معنى مقام الحب؟

أسئلة لم أستطع الإجابة عليها في وقتها، لكنها كانت تجعلني أجلس مستمعاً ومنتبهاً للكلمات والألحان، خاصة المقدمة الموسيقية المميزة، والفواصل التي تتبع حركات القصيدة.

Continue reading

يلعب ويتعلم!!!

الأطفال والألعاب الإلكترونية (الصورة: عن الشبكة)

في نهاية الدورة التدريبية الخاصة بإعداد المدربين المختصين بالطواقم الجوية والفنية؛ نوفمبر العام 2018م، اقترح المدرب أن يختار كل منا موضوعاً لعرضه ضمن التقييم العام لكل متدرب بالدورة، ولأنه ترك الباب مفتوحاً، قررت أن يكون عرضي حول السوشيال ميديا. قدمت مشروعي ولله الحمد، وقدم كل المشاركين في الدورة عروضهم والتي كانت بنسبة 90% في مجال الطيران.

أحد العروض المقدمة بالدورة والتي كانت خارج مجال الطيران، وشدتني بقوة، هو عرض الصديق المهندس “زكريا نشنوش” والذي تناول فيه مجموعة من الطرق المختلفة لتعلم اللغة الإنجليزية، حقيقة نسيت عنوان العرض، لكنه كان يتمحور حول طرق وأساليب مبتكرة لتعليم اللغة الإنجليزية، خارج الطريقة التقليدية (فصل + مدرس)؛ عارضاً للعديد من الأفكار، والأدوات والموارد المفيدة في هذا المجال؛ والتي تعتمد على رغبة المتعلم بشكل كبير، فتحدث عن تعلم اللغة الإنجليزية عن طريق الأفلام، والأغاني، وغرف الحوار، والمحاضرات الأون لاين، وغيرها، ومما ذكره تعلم اللغة الإنجليزية عن طريق ألعاب الفيديو أو الألعاب الإلكترونية، وهي مسألة استوقفتني كثيراً، لأنها تتعارض مع وجهة نظري بالحد قدر الإمكان من الألعاب الإلكترونية، لما تسببه من آثار سلبية على الأطفال والشباب.

Continue reading