تعليقاً على استقال الأعضاء

فجأة صار للشارع الليبي تأثيراً كبيراً في المشهد!!!

فالشارع الذي خرج أكثر من مرة، في أكثر من حادثة، وطالب وناشد المؤتمر والحكومة، لحل الكثير من الإشكالات، ولم ينجح؛ ها هو ينجح في إعلانه قولة (لا للتمديد). فيستجيب أكثر من عضو، معلناً من خلال القنوات التلفزيونية استقالته، متأسفاً لجماعته أو قبيلته وللشعب الليبي، عما بدر منه، وعن تقصيره عن أداء المؤتمر للدور المنوط به، في مشهد أقل ما يوصف بالسخافة والضحك على الذقون. في محاولة لتصدير صورة جديدة لهم، وإظهار مقدار وطنيتهم وحرصهم على البلاد.

 استقالة

تحولت القنوات التلفزيونية إلى وسيلة لعرض الاستقالات، وإظهار انحياز هذه المجموعة للشعب، وكأن الغشاوة رفعت عنهم!!!. ثم لماذا تم هذا التفاعل من خلال التلفزيون؟ ولماذا ليست استقالات مكتوبة؟، أم إنها محاولة الهروب من السفينة؟ خوفاً وأنانية؟ أو رغبة في إعادة توزيع الأوراق لحساب لاعبين آخرين؟.

*

حفظ الله ليبيا

الدستور مسؤوليتك فلا تتخل عنه

يقول المولى عز وجل (إِنَّا عَرَضْنَا ٱلْأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَٰنُ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) سورة الأحزاب – الآية 72.

عن موقع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات

عن موقع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات

الكل يعلم إنا مقبلون على خطوة جديدة باتجاه ليبيا الجديدة، تتمثل في انتخاب لجنة الستين، المنوط بها –بإذن الله تعالى- صياغة الدستور الليبي، وعرضه على الاستفتاء، وبعيداً عما يصاحب هذا الاستحقاق من إجراءات، أود التنبيه على مجموعة من الأمور المهمة.

– سيكون الـ20-2-2014 موعد الاقتراع لانتخاب الهيئة التأسيسية للدستور.

– كل مواطن ليبي بالغ راشد، مسئول مسؤولية تامة عن هذا الاستحقاق، ومن واجبه اتخاذ ما يلزم من إجراءات للمشاركة في انتخاب هذه الهيئة الدستورية. فهذا الدستور هو للنهوض بالبلاد، ووضع الأساس الكفيلة بوضع الخطوط الرئيسية لإقامة دولة مواطنة، لا إنسان فيها فوق القانون.

– كن إيجابياً ولا تستمع لمن يحاول تثبيط الهمم، فهذا الاستحقاق لليبيا والليبيين، وليس لفرد أو حزب، أو جماعة.

– كن واعياً، ولا تستمع لما يقال. ابحث عن المعلومة ولا تترك أذنك للقيل والقال والإشاعات.

– كن مدركاً للعملية الانتخاب، وآليتها، والأسماء التي تترشح عن دائرتك؛

1- تأكد من مكان مركز الاقتراع المسجل به (لمعرفة مركزك الانتخابي اضغط هـــنـــا).

2- تأكد من الأسماء التي تترشح عن دائرتك قبل تاريخ الانتخاب (قوائم المترشحين).

2- اجمع ما تستطيع من معلومات عن مترشحي دائرتك: سيرهم الذاتية، مؤهلاتهم، توجهاتهم، خططهم، بياناتهم. حتى تكون على ثقة ورضى باختيارك. وتمنحك الشبكة (الإنترنت) فرصة كبيرة لجمع ما تريد من معلومات.

3- في العمل، في جلساتك، اطرح موضوع الاستحقاق الدستوري لانتخاب لجنة الستين للنقاش، وتبادل ما لديك من معلومات مع أصحابك وزملائك، وحاول ان تكون منفتح الرؤى، وأن يكون الحوار إيجابياً.

– راع في اختيارك للمترشح، أن يكون ولائه للوطن، وألا يكون منتمياً لأي حزب، أو جماعة، أو مدعوماً من أي جهة، حتى يكون ولاءه لليبيا، بعيداً عن أي ضغط، أو أجندة معدة سلفاً. حتى يكون الدستور دستوراً خالياً من أي أغراض أو توجهات تخدم مجموعة بعينها.

– في حال وجود أي مخالفة أو إجراء غير قانوني، أو ما يريب، لا تتأخر بالإبلاغ عنه (المفوضية الوطنية العليا للانتخابات).

هذا الاستحقاق من أجلك، ومن أجل أولادك، ومن أجل غدٍ أكثر إشراقاً.

*

حفظ الله ليبيا

القيامة يوم 2-7

ليبيات 29

لا للتمديد

الليبيون اختاروا أن يكون 7-2-2014 تاريخاً غير عادي. فهو اليوم الذي حدد لإنهاء صلاحية المؤتمر الوطني العام. الشارع الليبي يشهد حراكاً سياسياً واجتماعياً باتجاه هذه الغاية وتحقيقها. وكان أطرف شكلٍ لهذا الحراك هو رفع المكانس أمام مقر المؤتمر تعبيراً عن هذه الرغبة.

ما ﻻ يمكن نكرانه هو أداء المؤتمر الضعيف في القيام بواجباته المنوطة به. اﻷمر الذي انعكس على أداء الحكومة المؤقتة، إذ ﻻ يوجد إنجاز ظاهر للعيان لمسه المواطن العادي في الشارع، الذي فقده الشعور باﻷمان والطمأنينة، فيما أعضاء المؤتمر يتصارعون فيما بينهم، ويعري بعضهم بعضا.

*

حالة طوارئ

بالرغم من مطالبة بعض التكتلات السياسية بضرورة الخروج، إﻻ أن المواطن يدرك أنه مالم يتم انتخاب لجنة الدستور، ستعاني البلاد من حال فراغ تشريعي، ومن الضروري وضع خارطة للطريق للخروج من هذا المأزق. وتحت هذا الضغط والحراك، ثمة حالة من الترقب والخوف.

– القلوني اللي كان بي 7 توه بي 12 … كلها تخزن في البنزينة.

– وين يا خونا.. 7-2 البلاد بتخش بعضها.

– شد روحك يوم 7-2 كانا عندك طرف سلاح وتيه.

– دس تموينك من توه.. ما تندريش عليها من ماشيه يوم 7-2.

نظرية المؤامرة

7-2 لم يغب عن اﻷحداث. فكان محورها. فأحداث الجنوب صراع قبلي ضخم من أجل تمرير مسألة التمديد للمؤتمر الوطني العام. والأزلام تم إيجادهم من أجل ذات الغاية، والسبب:

– يا خوي هادوا يدوروا في مصلحتهم ومخليين البلاد خايضة.. يلموا في الفلوس وصغارهم يقروا البره. ومادابيهم يمدودوا باش يعبوا أكثر.

*

سأنتظر 7-2 وسأقبله كما هو.

بالمناسية سيكون تاريخ 7-2-2014 يوم جمغة.. إلماحة للتفكر.

*

حفظ الله لي