الأغنية الليبية

الأغنية

ثمة يقين بداخلي يقول: إن الأغنية الليبية كانت ضمن مفردات آلة القذافي الإعلامية والدعائية. بل إنها استغلت كأحد أدوات تثبيت الكثير من أفكاره، وأرخت للكثير من الأحداث والمواقف.

*

عندما قمت بعملية عصف ذهني، وجدت إنه لم تمر مناسبة أو حدث، في ليبيا إلا وتم التأريخ له بأغنية، خاصة الأحداث ذات الصلة بالقذافي. فحتى الأحداث الارتجالية وجدت من يكتب لها الكلمات، ويلحنها، ويغنيها، وربما كانت الأغنية نظام 3 في 1.

*

متابعة القراءة

كيف يرى المواطن المصري الوضع الليبي!!!

ليبيا ومصر

أربع سنوات مرت قبل زياتي الأخيرة للعاصمة المصرية، القاهرة، التي لها في قلبي مكانة خاصة، وتحمل شوارعها وأزقتها، خاصة بمنطقة الظاهر، قلعة الظاهر بيبرس، الكثير من الذكريات واللحظات الجميلة. التي جعلتني أعتقد في مقولة: إللى بنى مصر، كان في الأصل حلواني.

ليبيا الجهاد

كنت قد زرت مصر بعد أكتوبر 2011، في مهمة عمل استغرقت حوالي خمسة أسابيع، انتهت في يناير 2012. كان وقتها ذكر أني ليبي، مرادفاً للبطولة والجهاد، والصلابة التي قضت على أسطورة القذافي.

فأينما حللت، كان الحوار يتحول باتجاهي، وعني، الليبي، والثورة الليبية، وكان تعجبي يبلغ أقصاه عندما أجد من يحاورني يذكر المدن الليبية، وأحياء طرابلس دون خطأ، بل إن بعضهم يردد أسماء الشهداء الذين سقطوا خلال الفترة من 15 فبراير إلى 20 أكتوبر 2011.

اكتشفت إن أكثر المصريين كان متابعاً لمجربات الأحداث في ليبيا، خاصة من تربطه بليبيا علاقة مصاهرة، أو عمل. وكان هؤلاء يقومون بتعريف الآخرين بخصوصيات المجتمع الليبي، وشرح الكثير، والتعريف بالمدن التي تتناولها الأخبار.

وأذكر أن مجموعة من الأصدقاء المصرين، والضيوف الأجانب، خلال أحد السهرات، تناوبوا عليّ بالسؤال حتى اقترب الفجر، وكنت لحظتها أجاوب هذا، وأرد على استفسار الآخر، وأعلق دون تعب، وبكل اللغات، العربية والإنجليزية، وتكفل أحد الأصدقاء بالترجمة للفرنسية والألمانية. وهو من قام بالدخول إلى ليبيا مع أول بعثة إغاثة مصرية دخلت ليبيا، بنغازي تحديداً، في مارس 2011.

متابعة القراءة

ملاحظة

تعليق.. لماذا نجح الاعتصام في السودان وفشل في ليبيا

%d8%b9%d8%b5%d9%8a%d8%a7%d9%86

في الوقت التي تتردد فيه الكثير من الدعوات للعصيان المدني في ليبيا، وتحديد الـ27 من نوفمبر الجاري، بداية لهذا الاعتصام، دون تحديد أجلٍ له، أو حتى يتم الاستجابة للمطالبات المتمثلة في: توفير الأمن والآمان – توفير السيولة – دعم الدينار الليبي – أسعار السلع التموينية،……، وهي تتفق في بعضها مع مطالبات الشعب السوداني، الذي مازال مستمراً في اعتصامه الذي بدأ في ذات التاريخ.

لكن تاريخ 27 نوفمبر، جاء ولم نرى مظاهر واضحة لهذا العصيان في وسط العاصمة طرابلس، أو المدن الليبية الأخرى، بالرغم من قيام البعض بالخروج والتظاهر في أعداد قليلة، وقيام بعض المؤسسات بإعلان توقفها عن العمل.

وبشكل عام، لا نستطيع القول إن العصيان المدني نجح في ليبيا.

متابعة القراءة