يوم 27/7/2015 عادت الكهرباء للمنزل عند الـ02:00 صباحاً، لتنقطع عند الساعة الـ20:10. لتستمر حتى اليوم التالي 28/7/2015، وتعود عند الساعة 05:00 صباحاً. لتعاود الانقطاع عند الساعة 12:00 ظهراً، حتى الـ21:15، لتعود في اليوم التالي (29/7/2015) عند الساعة الـ05:05 صباحاً.
المحصلة خلال 48 ساعة = 24 ساعة بدون كهرباء/ 24 ساعة بالكهرباء (تقريباً).
المسألة إن طرابلس فيها؛ بوي وخوي وعمي، فثمة مناطق يستمر انقطاع التيار الكهربائي فيها لأكثر من 12 ساعة، وتصل حتى 16 ساعة. وثمة مناطق معدل ساعات الانقطاع من 8 إلى 10 ساعات، وثمة مناطق ناعم عليها ربي، ولا هي واسطة، ولا اللي يقص في الضي يعرفهم، معدل انقطاع التيار من 3 إلى 5 ساعات.
أنا مقتنع بما قاله وزير الكهرباء، وما تعانيه شركة الكهرباء، وأعلن تضامني معها. لكن ما أطلبه هو تحقيق مبدأ: الظلم العادل. ليتم معاملة كل المناطق في طرابلس وضواحيها بشكل عادل، فكيف لي أن أبقى في العتمة لأكثر من 8 ساعات، بينما المنزل الذي في ظهر بيتي، لا يستمر انقطاع التيار فيه لأكثر من 5 ساعات، كحد أقصى. أو أن تعيش مطقة كاملة في العتمة لـ20 ساعة.
وكأنكم تدفعوننا لتصديق ما يروج من إشاعات حول أسباب انقطاع التيار الكهربائي، والتي آخرها، كما أخبر أحد الأصدقاء: وصول أكثر من 20 حاوية مولدات للميناء، ثاني أيام العيد.
*
حفظ الله ليبيا
صدقت خوي. حتى الظلم فيه عدل مرات لما يعم ويكون على الجميع.
القصة مش طرح أحمال.
القصة تمرير أجندات.
في مناطق ومدن لا تنقطع فيها الكهرباء.