رأيان على ”تدوينة صوتية: حياد

  1. فجر محمد يقول:

    الموضوع هذا حنعلق عليه لأني حسيت لفترة اني متهمة كوني لست مع أحد الأطراف و كل طرف يقول إن لم تكن معي فأنت ضدي ..أولا انا غير موافقة على تسمية الحياد ..هذه إسمها و كما شرحتها حضرتك (الموضوعية) أنك تحتفظ بالقدرة على نقد كل الأطراف ..إنك تحتفظ بقدرتك أنك ترى عيوب كل الأطراف و إنك تتكلم عليها ..إن ترفض تسمية مؤيدة للجهة الفلانية و ممعارض للجهة الأخرى ..أيضا تحتفظ بقدرتك إنك تثني على أي شيء حسن مهما كان مصدره …نفتقد لهذا جدا خصوصا في طبقة المثقفين الذين سقطت عن أغلبهم ورقة التوت وسط كل هذه الهزات و ظهرت الجهوية و العنصرية و القبلية ..أتألم عندما أرى شخصية مثقفة تنادي بإطلاق سراح مختطف مثلا و تفرح بإختطاف شخص آخر أو موته بشكل بشع ..حتى الخصومة السياسية لم ترتقى عندنا لمستوى إنصاف الخصم و العدل للجميع دون إسثناء ..في وسط الفوضى عليك أن تحتفظ ببصيرة عقلك و التمييز بين الأشياء و رؤيتها بألوانها الحقيقية دون تزييف و هذا أبدا ليس حيادا و لا لونا رماديا كما أراه .

    • بداية أشكر تفاعلك
      الحقيقية ربما تكونو الموضوعية لا تعطي المعنى الذي أريد، لكني وجهة نظرك تستحق التوقف، وفي الغالب سأتحدث في تدويني الصوتية القادمة عن فكرة المع والضد.

      تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.